افادت جبهة الخلاص الوطني، في بلاغ لها أن فرقة البحث في الجرائم الإرهابية، “تولت صباح اليوم تقديم شيماء عيسى و عصام الشابي وجوهر بن مبارك وخيام التركي وعبد الحميد الجلاصي إلى النيابة العمومية في حالة احتفاظ.”
وأضاف الجبهة أن “المُعتقلين قد حضروا مُقيدي الأيادي وفي ظروف مهينة وسط حضور مكثف ومدجج بالسلاح لأعوان الامن” وأن النيابة العمومية “قرّرت إحالتهم على مكتب التحقيق عدد 36 لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب”.
واعتبرت الجبهة “أنّ هذه المعاملة السيئة والمهينة لن تنال من معنويات المعتقلين ولا من قناعاتهم بل لن تزيدهم الاّ تصميما على مقاومة الاستبداد والذود عن الحقوق والحريات”.
وأوضحت أنه “إزاء هذه التطورات الخطيرة، فهي تعبّر عن تضامنها الكامل مع المُعتقلين وأُسرهم والهيئات المختلفة التي ينتمون اليها”، داعية “المواطنين إلى الحضور المكثف خلال الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها الحزب الجمهوري أمام مقره على الساعة الخامسة بعد ظهر هذا اليوم”، معلنة كذلك عن “تنظيمها لمظاهرة كبرى بالعاصمة يوم الاحد 5 مارس للمطالبة بإطلاق سراح كافة الموقوفين”.