عبر الإتحاد العام لطلبة تونس، اليوم الخميس، عن رفضه وإدانته “للمحاكمات التي تطال المناضلين الوطنيين والنقابيين” مشددا على انخراطه في الدفاع عن مناضلي الحركة التقدمية والنقابية.
وبين الاتحاد، في بيان له، “أنه في الوقت الذي تستمر فيه الأزمة الإقتصادية والإجتماعية الشاملة، “تهدف الى إنفاذ برامجها المتماهية مع برامج سابقيها من إرتهان لقوى النهب المالية العالمية والتفريط في مكاسب الشعب التونسي والتراجع عما افتكه بعد انتفاضة 17 ديسمبر من حريات عامة و فردية والتأسيس لنظام التوجه الواحد والرأي الواحد المرتبط عضويا بدوائر القرار الغربية”.
وأشار الى “تعمد السلطة الحاكمة إلى استهداف العمل النقابي والحركات الإحتجاجية وإطلاق العنان لحملات تشويه تطال الإتحاد العام التونسي للشغل ومختلف القوى السياسية والحقوقية و الإجتماعية الوطنية بما وصفه شعارات شعبوية مغلفة بمطالب السيادة الوطنية والمحاسبة والديمقراطية وغيرها” .
وشدد الاتحاد تمسكه بموقفه المناهض لمنظومة العشرية السوداء والقوى السياسية العميلة الممثلة لها، ورفضه لتوجهات منظومة الحكم الحالية المرتهنة لصندوق النقد الدولي والدوائر الإستعمارية وعودة القمع و استهداف المناضلين.
وأكد الاتحاد تشبثه بمحاسبة حقيقية شفافة كل من ثبت تورطهم في الإغتيالات السياسية والفساد والعمالة للقوى الأجنبية، والتحذير من تطويع القضاء على شاكلة قضاء بن علي لاستهداف مناضلي الحركة التقدمية.
ودعا إلى مزيد تشبيك العمل النضالي مع مختلف القوى الديمقراطية والحركات الإحتجاجية على قاعدة السيادة الوطنية والعدالة الإجتماعية والديمقراطية الشعبية الحقيقية انتصارا للفئات المتضررة من الشعب التونسي.