أفاد المجمع المهني المشترك للغلال أنه تم إرجاع حاوية واحدة فقط تحتوي على 20 طنا من البرتقال المالطي إلى تونس من السوق الفرنسية ، طوال موسم التصدير الحالي، بسبب اكتشاف مرض البقع السوداء التي تصيب القوارص.
وأوضح المجمع، في بيان، الإثنين، أن بعض المساحات التجارية الفرنسية فقط قامت بسحب كميات ضئيلة من البرتقال المالطي (950كلغ)من جملة 506ر5 طن لوجود تجاوز للحد الأقصى المسموح به من رواسب المبيدات.
وتأتي هذه التوضيحات على خلفية تنبيه نشره الموقع الحكومي الفرنسي في 3 مارس 2023 ، بشأن سحب كميات معينة من البرتقال المالطي التونسي من السوق الفرنسية لاحتوائها على مستويات عالية من الحد الأقصى لرواسب المبيدات.
وأضاف المجمع، في السياق ذاته، أن هذا الإجراء يعد شائع ومتداول جدا بالأسواق الخارجية ولا يؤثر عادة على سمعة المنتوج أو يؤدي إلى حظر تسويقه، كما يتم القيام بهذه العملية في مختلف المنتجات الفلاحية
وقال المجمع، ” إن صادرات البرتقال المالطي تعرضت في الآونة الأخيرة إلى حملة تشويه لصالح المنتجات المنافسة
( الإسبانية والإيطالية)
وأكد المجمع، أنه لم يتم حظر حملة تصدير البرتقال المالطي لهذا الموسم وهي تسير بشكل طبيعي وستستمر حتى نهاية شهر مارس 2023
ويواصل وكلاء البيع بالسوق الفرنسية تسويق البرتقال المالطي التونسي بشكل طبيعي قصد تلبية الطلب المرتفع لهذا المنتوج من قبل مختلف الفضاءات التجارية.
ولفت، في البيان ذاته، أن المجمع سيضاعف التنسيق والتعاون مع الهياكل المتدخلة والقيام بحملات تحسيسية
لترشيد استعمال المبيدات بغابات القوارص.
وذكر المجمع إلى أن موسم تصدير البرتقال المالطي نحو السوق الفرنسية للموسم الحالي انطلق يوم 7 جانفي 2023 ويؤمن عمليات التصدير وكيل بيع فرنسي
وبلغت صادرات القوارص إلى غاية يوم 6 مارس 2023، نحو 6130 طن بقيمة 6ر20 مليون دينار من العائدات مسجلة ارتفاع بقيمة 17 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من موسم 2022، منها 5506 ألف طن برتقال مالطي نحو السوق الفرنسية
وأشار، في الصدد ذاته، إلى أن كل العمليات التصديرية تخضع للمراقبة المسبقة من حيث مطابقتها للمواصفات المطلوبة بالاتحاد الأوروبي والمتعلقة بجودة المنتوج وسلامته الصحية من قبل المصالح المختصة بوزارتي الفلاحة والتجارة.