أعلنت جمعية أصوات نساء، عن إحداث تنسيقية وطنية للعاملات في القطاع الفلاحي متكونة من العاملات في القطاع الفلاحي وذلك بالشراكة مع عدد من الجمعيات.
وتهدف التنسيقية الوطنية للعاملات الفلاحيات، الى تحقيق الاعتراف بمهنة العاملات الفلاحيات وتمكينهن من بطاقات مهنية كما تطالب بالحصول على أجر مساوي لأجر العملة الرجال وضمان الحق في الحصول على بطاقة العلاج والتغطية الاجتماعية.
وذكرت جمعية أصوات نساء، أن تنسيقية العاملات الفلاحيات ستضغط من أجل تعديل القانون عدد 51 لسنة 2019 و المرسوم الحكومي عدد 724 بتاريخ 31 أوت 2020 بما يتماشى مع متطلبات الواقع المعيشي للعاملات في القطاع الفلاحي.
ومن بين الأهداف المعلنة الدعوة الى إصلاح منظومة الضمان الاجتماعي لتشمل العاملات في القطاع الفلاحي و المطالبة بمراجعة منظومة التأمين حتى تشمل العربات الناقلة للعاملات.
وذكرت الجمعية في بيان لها اليوم الجمعة، أن التنسيقية ستقوم بتحركات ميدانية للمطالبة بتحسين الوضعية الاقتصادية و الاجتماعية للعاملات في القطاع الفلاحي.
ويأتي إحداث هذه التنسيقية، بمبادرة من مجموعة من النساء الفلاحيات من ولاية سيدي بوزيد والقيروان و معتمدية جبنيانة بولاية صفاقس وفي اطار التعاون بين جمعيتي أصوات نساء و صوت حواء و جمعية سليمة وجمعية المرأة المواطنة بالكاف.
وجاء اعلان تأسيس التنسيقية، على اثر انعقاد المؤتمر السنوي الأول للعاملات في القطاع الفلاحي الذي كان قد انتظم يوم 7 مارس الجاري تحت شعار “نضال من أجل حقوقنا الاقتصادية والإجتماعية”.
وذكرت الجمعيات المشاركة في إطلاق التنسيقية، ان احداثها يأتي في اطار النضال من أجل ضمان وصول العاملات الفلاحيات الى حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية مشيرة الى ان هذه الجمعيات تنشط ضمن تحالف سالمة تعيش الساعي الى تحسين وضعيات النساء العاملات في الظروف الاقتصادية المتدهورة والهشة.