شددت القيادية في حركة الشعب والنائب في البرلمان الجديد ليلى الحداد، على أن ملف التآمر على أمن الدولة ليس ملفا فارغا عكس ما يتم الترويج له وفق تعبيرها.
وكشفت ليلى الحداد اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 في تصريح لاذاعة شمس أف أم أن النقاشات التي جمعت الموقوفين في هذا الملف، بلغت إلى حد تحديد موعد لتغيير النظام السياسي في تونس، وبينت أن الإختبارات على الهواتف الجوالة أثبتت وجود اجتماعات وتواصل مع سفراء ومع موظفين في سفارات.
وتابعت أن الإختبارات بينت وجود تواصل كذلك مع قادة عسكريين أجانب، ورفضت المتحدثة في هذا السياق الكشف عن جنسيات هؤلاء القادة.
ولاحظت أن الملف مازال في طور البحث وأن الإيقافات بخصوصه ستتواصل وفق تقديرها.
وكشفت الحداد أن الحوارات والنقاشات لم تتعلق بالديمقراطية بل بكيفية السيطرة على الحكم وعودتهم إلى السلطة وإرساء برلمان جديد وفق قولها.