اعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن شروعها في مقاضاة مديرة “مؤسسة حمزة” التي تصدر الجريدة الورقية “24/24” والموقع الالكتروني “قبل الأولى”، بعد قيامها يوم 09 مارس الجاري بطرد 4 صحفيات تعسفيا دون بيان أسباب ذلك.
واشارت نقابة الصحفيين، في بيانها اليوم الخميس 16 مارس 2023، الى ان صاحبة المؤسسة تشغّل الصحفيات تشغيلا هشّا خارج إطار القانون ودون عقود عمل وبلا تغطية اجتماعية في انتهاك صارخ لحقوقهن، إلى جانب استغلالهن للعمل بالجريدة الورقية والموقع الالكتروني، في ظروف غير لائقة ودون توفير أدنى شروط السلامة لهن، إلى جانب المعاملة السيئةن حسب نص البيان.
وحمّلت النقابة وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في تفقدية الشغل مسؤوليتها في انتهاك حقوق الصحفيين، لعدم مراقبتها تطبيق القوانين والاتفاقيات المشتركة من قبل مديري عدد من المؤسسات الاعلامية.
وادانت النقابة قرار الطرد التعسفي للصحفيات الأربع غير المبرّر كما طالبت المسؤولة عن المؤسسة بصرف جميع مستحقات وأجور الصحفيات.
هذا وجددت نقابة الصحفيين تنديدها بامتناع الحكومة عن نشر الاتفاقية الاطارية المشتركة بالرائد الرسمي ضمانا لحقوق جميع الصحفيين وللقطع مع التشغيل الهش رغم صدور حكم بات عن المحكمة الادارية يقضي بالنشر الفوري للاتفاقية.
وتعتبر نقابة الصحفيين أن مماطلة الحكومة في نشر الاتفاقية المذكورة واغلاق باب التفاوض مع هياكل المهنة لحل الملفات المعطلة الخاصة بقطاع الاعلام، يدخل في إطار ضرب حرية الصحافة وتهديد حقوق الصحفيين وديمومة المؤسسات الاعلامية.
كما جددت النقابة دعوتها الحكومة لنشر الاتفاقية المشتركة دون تأخير بما يمكن الصحفيين من الحصول على حقوقهم والقطع النهائي مع التشغيل الهش الذي يدخل في باب التعدي على حقوق الصحفيين