إثر نشوب حريق مفاجئ بشاحنة راسية بأحد أنهج العاصمة، تنقلت في الحين الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بباب البحر على عين المكان بعد التنسيق مع أعوان الحماية التي حضرت لإخماد الحريق.
للغرض تم إيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية المذكورة للتثبت في أسباب الواقعة بالتنسيق مع أعوان إدارة الشرطة الفنية والعلمية، بتكثيف التحريات الميدانية والفنية أمكن التعريف بهوية الجاني والقبض عليه بعد تحديد مكان تواجده ليتبين وأنه من مواليد (سنة 2007) ودون سند عائلي.
وبالتحري مع المعني إثر التنسيق مع النيابة العمومية (نظرا لتعذر حضور المسؤول المدني عنه) اعترف بتعمّده إضرام النار بالشاحنة المذكورة بعد أن تمكّن من فتح بابها والصعود على متنها ثم استعمل ولاّعة في إشعال مقعد السائق وتركها ممّا ولّد انفجارا داخلها وتحصن بالفرار.
باستشارة ممثل النيابة العمومية، أذن بالإحتفاظ بالمعني والأبحاث متواصلة.