قال نائب رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك، هشام بن يحيي، الثلاثاء “ان المعطيات الفلكية تسهل مهمة مفتي الجمهورية في اعلان موعد انطلاق الاشهر القمرية ولا سيما شهر رمضان وشوال ولايمكن ان تدخل أي تشويش على عمله.
وذكر بن يحيي في تصريح ل-(وات)، “بانه لا يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة وبالتيليسكوبات في ليلة 29 من شعبان الموافق لليوم الثلاثاء 21 مارس، مضيفا ، ان الاقتران سيكون في حدود السادسة و23 دقيقة و7 ثواني وهي الفترة التي يختفي فيها القمر ولا يمكن مشاهدته لمدة معينة.
وسيكون غروب الشمس في حدود السادسة مساء و32 دقيقة ويتزامن مع اختفاء القمر لمدة 3 دقائق ولا يمكن تبعاً لذلك رؤية الهلال بالعين المجردة وبالتيليسكوبات في جميع البلدان العربية والاسلامية.
وقال المتحدث ان المعطيات الفلكية تفيد ان الهلال سيمكث في السماء يوم الأربعاء 22 مارس لاكثر من 60 دقيقة وهو ما يترك اريحية في رصده.
وأكد نائب رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك، ان المختصين في علم الفلك والجمعيات والهياكل الناشطة في المجال مهمتها تقتصر على تقديم المعطيات الفلكية ، مشيرا ، الى ان مفتي الجمهورية هو المخول قانونا بأن يعلن عن مفتتح شهر رمضان.
وذكر بأن المفتي هو الذي يتخذ القرار لان الإطار الشرعي المنظم لعملية اعلان دخول رمضان تكون في تونس مبنية على الرؤية والاستدلال بالحسابات الفلكية، مشيرا الى أن المعهد الوطني للرصد الجوي وعدد من اللجان الجهوية تقوم برصد الهلال.
واكد ان اعضاء الجمعية سيشاركون في عملية رصد الهلال باستخدام تيلسكوباتهم واجهزتهم الخاصة كما تنظم الجمعية حصة خاصة للرصد من مقرها بمدينة العلوم .