سجل كريستيانو رونالدو هدفا من ركلة جزاء وآخر من ركلة حرة حيث حقق رقما قياسيا جديدا لأكثر اللاعبين خوضا لمباريات دولية لكرة القدم للرجال في مباراة منتخبي البرتغال وليختنشتاين في تصفيات بطولة أوروبا يوم الخميس والتي انتهت بفوز البرتغال 4-صفر في لشبونة.
وخاض رونالدو، الذي أكمل 38 عاما الشهر الماضي، مباراته الدولية 197 متفوقا على الكويتي بدر المطوع الذي شارك في 196 مباراة دولية، حين حمل شارة قيادة منتخب بلاده في مباراة المجموعة العاشرة في لشبونة.
وسجل رونالدو هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة 51 وهو أول هدف يسجله في مرمى ليختنشتاين على الإطلاق ليتقدم الفريق صاحب الضيافة 3-صفر. وأضاف الهدف الرابع من ركلة حرة بالتخصص.
وكان جواو كانسيلو وضع البرتغال في المقدمة في الدقيقة الثامنة بتسديدة بعيدة المدى أبدلت اتجاهها لكن الفريق الزائر أحبط البرتغال بدفاعه المنظم.
لكن مع انطلاق الشوط الثاني مباشرة جعل برناردو سيلفا النتيجة 2-صفر.
وسجل رونالدو ركلة الجزاء بنجاح بعد تعرض كانسيلو لعرقلة في المنطقة قبل أن يحرز الهدف الشخصي الثاني من ركلة حرة في الدقيقة 63 ليمدد رونالدو، الذي ظهر لأول مرة مع البرتغال في 2003، رقمه القياسي لأكبر عدد من الأهداف على صعيد كرة القدم الدولية ليصل إلى 120 هدفا.
وكان قائد البرتغال الذي استبدله المدرب في الدقيقة 78 قبل أن يحرز ثلاثية شخصية أهدر فرصتين خطيرتين خلال المباراة.
وكان مدرب البرتغال السابق فرناندو سانتوس وضع رونالدو على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين للفريق في كأس العالم العام الماضي في قطر حين ودعت البرتغال البطولة بالخسارة في دور الثمانية أمام المغرب.
وشهد يوم الخميس أول مباراة للمدرب الجديد روبرتو مارتينيز الذي أعرب عن ثقته في قدرة رونالدو على الاستمرار في الأداء على أعلى المستويات مع منتخب بلاده.
وقال مارتينيز هذا الأسبوع “أبحث دائما عن الإخلاص والالتزام. “رونالدو يملك التزاما كبيرا مع المنتخب الوطني وهو شخصية محورية ولديه خبرة كبيرة يمكنه نقلها للأجيال الأصغر”.
وقال رونالدو “أعشق تحطيم الأرقام القياسية. حطمت الكثير منها”.
وكان رونالدو سجل أهدافا ضد 46 منافسا دوليا مختلفا لكنه لم يسجل أبدا أمام ليختنشتاين قبل مباراة اليوم.