أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة و التونسيين بالخارج اليوم الجمعة في بيان، ان تونس التي ستستلم غدا السبت غرة افريل 2023 ولمدة شهر رئاسة مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي “ستسعى إلى ترجمة رؤيتها الهادفة إلى إيجاد حلول سلمية وعادلة ودائمة لمختلف القضايا الإفريقية من أجل قارة إفريقية آمنة ومستقرة ومزدهرة”.
واكدت الخارجية بالمناسبة ان تونس ستعمل خلال رئاستها لهذا المجلس ” على أن تكون قوة اقتراح إيجابية لدعم الأمن والاستقرار بالقارة انطلاقا من مبادئ التضامن والتكامل الإفريقي التي دعا لها الآباء المؤسسون لمنظمة الإتحاد الإفريقي”.
وجددت تونس، وفق بيان الخارجية إلتزامها بمواصلة العمل من أجل مزيد الإسهام في بلوغ أهداف أجندة الإتحاد الإفريقي 2063 وفي توثيق عرى الإخوّة والتضامن بين شعوب القارة ومع مختلف شعوب العالم.
وتمّ انتخاب تونس لعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024 خلال الدورة العادية الأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا في فيفري 2022.
وتتطلع تونس، وفق نص البيان، خلال رئاستها للمجلس المذكور إلى ” العمل مع البلدان الإفريقية الشقيقة لدفع جهود التسوية السياسية والمصالحة وذلك في كنف روح التوافق والتفاهم التي ميزت على الدوام عمل مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي .
وحسب البيان ستدعم تونس الحريصة دوما على “ترسيخ أركان السلم المستدام بافريقيا أدوات الوقاية من الأسباب العميقة التي تؤدي إلى اندلاع التوترات”.