تعرض الرئيس لوعكة صحية/الدردوري يفجرها ويحذر: “فعلوها سابقا مع السبسي”..#خبر_عاجل

على خلفية الضجة الكبيرة وما يروج من أخبار حول الوضع الصحي لرئيس الجمهورية قيس سعيد وما يقال عن تعرضه لوعكة صحية وآخرها تصريحات رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي اليوم الاثنين التي أكد فيها تعرض الرئيس لوعكة صحية داعيا الحكومة الى توضيح حقيقة وضعه حذر النقابي الامني عصام الدردوري من مما يحاك للرئيس.

وقال عصام الدردوري في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك انهم يطلقون الاشاعات لجس للنبض ثم تجسيدها على ارض الواقع مؤكدا أنهم يريدون التخلص من الرجل في اشارة الى رئيس الجمهورية بشكل او باخر.

وقال الدردوري: “فكل الموشرات و المعطيات تذهب في اتجاه انهم فعلوها سابقا مع الرئيس الراحل الباجي قائد السيسي عندما رفع عنهم اليد واحال ملف جهازهم الخاص للقضاء.””

وفي ما يلي نص التدوينة:

“””يطلقون الشائعات و يغذونها جسا لنبض و تمهيدا لتقبلها و من ثم يمرون لتكريسها على ارض الواقع

لا اتحدث عن المرض بقدر ما اتحدث عن عزمهم على التخلص من الرجل و العمل على ذلك بشكل او باخر
فاحذروا فالجماعة بارتباطاتها الاستخباراتية الدولية لها تاريخ في هذه الاعمال الاجرامية

فكل الموشرات و المعطيات تذهب في اتجاه انهم فعلوها سابقا مع الرئيس الراحل الباجي قائد السيسي عندما رفع عنهم اليد واحال ملف جهازهم الخاص للقضاء.

اقول قولي هذا وانا الذي التقى الراحل اشهر قليلة بمقر اقامته بالقصر قبل و فاته واعلمني في جلسة ثنائيةً دامت ما يقارب 45 دقيقة بما عقد العزم عليه و ما فعله و كيف كانت ردة كبير الكهنة عندما سمع بذلك

لقاء اوصى خلاله الرئيس الراحل الاميرال كمال العكروت بصفته مستشار للامن القومي بالتعاطي الدقيق و التام مع كل ما قدمته و الاصغاء الجيد لي و هو ماتم في اكثر من مناسبة

الحذر مما يدبر لرجل ضروري جدا
شانه شان ضرورة الانتباه الى اهمية
توحيد الخطاب الاعلامي الرسمي
خاصة وان الدولة التونسية
ازاء عداء معلن ومتعدد الاوجه والاشكال
يتطلب سياسة اتصالية موحدة و استراتيجية
تقطع مع حملات التشكيك و بث البلبلة و زعزعة الاستقرار و حمل السكان على التقاتل اي كان مصدرها ومرتكبها داخليا وخارجيا و تبرز التوجهات الوطنية وكل ماله علاقة بسياسة الدولة الداخلية والخارجية
مع ما نعيشه ويشهده العالم من تطورات و تحولات وديناميكية
ساسية اتصالية تحبط ما يدبر وتعبر عن موقف الدولة الرسمي و تكفل حق المواطن قبل وبعد كل شي في المعلومة من مصادرها الرسمية

يتمنون الموت لذات البشرية
فعلا لم ولن يليق بهم غير التوحش والوحشية
القتل و الارهاب
كان و يظل
لديهم ثقافة “”””

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.