نفى الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح، رمزي الكوكي، ما يتم تداوله من طرف هيئة الدفاع عن الموقوفين السياسيين في قضية التآمر على أمن الدولة بخصوص تعمّد إدارة السجن نقلهم بواسطة سيّارة أطلقوا عليها المُنوّبين اسم “سيّارة التّعذيب” كلما تطلّب الأمر إخراج أحدهم من السجن سواء لمقابلة الطبيب في أحد المستشفيات أو لحضور جلسة بالمحكمة أو لحضور عملية استنطاق بمكتب التحقيق.
وكشف رمزي الكوكي، اليوم الخميس 06 أفريل 2023، أن السيارة التي تم الحديث عنها تم اعتمادها في العمل لأنها تستجيب للمواصفات العالمية ومطابقة للمعايير الدولية وهي تعتمد لنقل جميع مساجين الحق العام وليست مخصصة لفئة من المساجين دون أخرى.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح،في تصريح لاذاعة شمس اف ام أن هذا النوع من السيارات يتم استعماله منذ فترة طويلة إضافة إلى أنه تمت معاينتها من طرف عديد المنظمات والهيئات ولم يقع تسجيل ما يبعث عن القلق حسب قوله.
ولفت في هذا الصدد إلى أن عديد المساجين عبروا في عديد المناسبات عن رغبتهم في استعمال هذا النوع من السيارات خاصة وأنها توفر الظروف المريحة في نقل المساجيتن خارج الوحدة ولاحتواءها على جميع متطلبات السلامة والأمن وذلك حفاظا على السلامة الجسدية للمودعين مؤكدا أن هذه السيارة تحتوي على الإضاءة والتهوئة ومجهزة بوسيلة اتصال مباشر مع المرافقين لاستعمالها عند حدوث أي طارئ.