دعا كاتب عام المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بالقصرين الناجي قاهري ، اليوم الخميس في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء كافة المستهلكين للكف عن استهلاك السلع المهربة رخيصة الثمن والباهضة في تبعاتها الصحية .
وأقر ، أن السلع الموجودة بكثرة في جل مناطق ولاية القصرين هي منتوجات غذائية مهربة ( ياغورت، تن ، أجبان ، مشروبات غازية، عصائر ، بسكويت، شكلاطة …) والتي أكد أنها موجودة منذ سنوات بالجهة ويكثر تواجدها خلال شهر رمضان ، مبينا أنه ورغم صدرو بيان بشأن مكونات نوع معين من عصائر هذه السلع من قبل الفرق الصحية ورغم الحملات التحسيسية المتكررة لفرق المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك حول خطوة استهلاك هذه المواد المعروضة في قارعة الطريق وتحت أشعة الشمس الا أن عددا هاما من المستهلكين لا يزالون إلى اليوم يقبلون عليها بكثرة بتعلة أنها في متناول الجميع عكس المنتوجات المحلية باهصة الثمن .
وكانت منظّمة الدفاع عن المستهلك قد حذرت من استهلاك عصائر جزائرية ترّوج في السوق التونسى تحتوي على ملوّنات ومواد حافظة تشكّل خطرا كبيرا على صحّة الإنسان (تتسبب في اتلاف خلايا المناعة وفي أمراض الربو وأمراض خطيرة أخرى (. وقال قاهري بالمناسبة إن النصف الأول من شهر رمضان تميز هذا العام بإرتفاع أسعار الخضر والغلال بشكل فاق كل التوقعات ، مبرزا أن الأسبوع الأول من الشهر الكريم شهد توفر جلّ المنتوجات باستثناء مادة الموز التي قال انها فقدت تماما من السوق مع تسجيل نقص كبير في مادة التفاح ، مشيرا إلى أن الأسبوع الثاني من شهر الصيام فقدت فيه بعض المواد على غرار السكر والسميد والفارينة و الزيت النباتي المدّعم رغم قيام مصالح التجارة بضخ كميات هامة من هذه المادة الأساسية المدعمة في مسالك التوزيع بالجملة والتفصيل .
وأكد على أهمية نقطة البيع من المنتج إلى المستهلك بالسوق البلدي بالقصرين المدينة التابعة لديوان الأراضي الدولية في توفير منتوجات مختلفة خلال شهر رمضان ( خضر وغلال ولحوم حمراء وبيضاء وبيض وتمور …) بأسعار مناسبة رغم ضيق المقر ، مشددا على ضرورة توسعتها واحداث فروع لها في المعتمديات حتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن من المستهلكين وتساهم بشكل كبير وفعلي في تعديل الأسعار.