تبرأت حركة النهضة من انتقادات كان وجهها القيادي بالحركة رفيق عبد السلام للجيش الوطني ومن اتهامه له بـ”عدم الحياد”، وقالت، امس الأربعاء في بيان، إنها تحترم المؤسسة العسكرية.
واعتبرت الحركة، في بيانها، أنّ ما صدر من تدوينات تجاه المؤسسة العسكرية لأحد قياديي الحركة لا تمثّلها، في إشارة إلى رفيق عبد السلام، مذكرة بأن مواقف الحزب الرسمية يعبر عنها فقط رئيس الحزب وناطقه الرسمي.
وكان عبد السلام، صهر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ووزير الخارجية الأسبق في حكومة “الترويكا”، وجه انتقادات للمؤسسة العسكرية، في تدوينة على فيسبوك، وقال “الحقيقة التي يجب أن تقال ودون مواربة هي أن مقولة حياد الجيش التونسي وابتعاده عن السياسة كذبة كبيرة لا يمكن أن تصدق، ويجب أن يتم التوقف عن ترويجها”.
وأضاف أن الجيش “حرك دباباته للانقلاب على الدستور والمؤسسات، وما كان بمقدور سعيد إحكام قبضته على السلطة من دون دعم الجنرالات وإسنادهم”.
وقالت حركة النهضة، المعارضة للرئيس قيس سعيد ولـ”مسار 25 جويلية”، إن “مواقفها ثابتة في احترام المؤسسة العسكرية و تثمينها لدورها في حماية الثورة ومسارها الانتخابي وفي الحرب على الإرهاب”. وأهابت بـ”القوى الوطنية ورموز الدولة ومؤسساتها للحفاظ على حيادية القوات الحاملة للسلاح والنأي بها عن الخلافات والتجاذبات السياسية”.