أكد الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية رمضان بن عمر، ان فض اعتصام اللاجئين وطالبي اللجوء في منطقة البحيرة بتونس العاصمة تم بالتواطئ بين الدولة الدولة التونسية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقال بن عمر في تصريح صحفي على هامش ندوة صحفية بمقر نقابة الصحفيين، ان “إعتصام اللاجئين أصبح يشكل عبئا امني وسياسي على المفوضية والدولة التونسية وبالتالي تم استغلال الوضعية النفسية لبعض المهاجرين ونقاشهم مع اعوان الحراسة بمقر المفوضية لتقوم قوات الامن بفض الإعتصام بالقوة”.
هذا وقال رمضان بن عمر ان” الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية غالط الرأي العام خلال حديثه عن شكوى مقدمة من المفوضية”، مبينا أنه “لا وجود لشكوى فقط اشعار تم تقديمه لمركز الأمن بمعنى أن الدولة التونسية بمفردها أخذت المبادرة لفك الإعتصام بالقوة وبالتالي تتحمل تبعات ما وقع”.
كما اعتبر بن عمر ما حدث عملية انتهاك ممنهجة طالت المعتصمين ومن بينهم نساء وأطفال وهدفها الأساسي التخلص من العبئ الأمني والسياسي الموجود في ضفاف البحيرة، وفق ما نقلته شمس اف ام.