أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 18 أفريل


“بأية حال عدت يا عيد …؟!” و”بين عناد النقابات وعجز الوزارة … ضاع التلميذ!” و”هل تعرض على البرلمان؟ … مبادرة الانقاذ الوطني بعد ‘العيد’ … !؟” و”في أقل من 4 أشهر مقتل 9 نساء في أحداث عنف زوجي .. أوقفوا، قتل، النساء”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.

“بأية حال عدت يا عيد …؟!”

جريدة (الصباح)

“يستقبل التونسيون عيد الفطر وهم في حال أبعد من أن تكون مرضية أو مستقرة أو يمكن أن تبعث على الفرح وتزيد من منسوب السعادة”.

“ومقارنة بما كان عليه الوضع في الاعياد السابقة تؤكد جل المؤشرات وأبرزها مؤشر المقدرة الشرائية أن الاحوال المادية والاقتصادية والاجتماعية لجل فئات المجتمع التونسي ليست على ما يرام وهي تسير بخطى ثابتة نحو الاسوأ ولا يبدو أن الواقع سيتحسن على الاقل في ما تبقى من السنة الحالية التي تلوح صعبة بالنظر الى ما تعبشه البلاد من استمرار للازمة المالية والاقتصادية”.

“ان تداعيات الازمة المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ سنوات في منحى تصاعدي يدفع ثمنها معظم التونسيين ولا يمكن الخروج منها الا عبر وضع خطط اقتصادية واقعية تراعي المقدرة الشرائية وكلفة المعيشة وانتهاج سياسات اصلاحية جريئة وواضحة وشفافة تبعث الامل في امكانية التغيير نحو الافضل ولو بعد سنوات بالتوازي مع حفز قطاعات الانتاج والتصدير والبحث عن مصادر تمويل جديدة توظف أساسا للاستثمار والتنمية وخلق الثروة”.

“بين عناد النقابات وعجز الوزارة … ضاع التلميذ!”

صحيفة (الشروق)

“أوشكت السنة الدراسية على نهايتها ولا زالت الازمة عالقة بين وزارة التربية ونقابات التعليم لتتواصل معها فضيحة حجب الاعداد ليضيع بذلك حق التلميذ الذي بات يعيش شبح السنة البيضاء”.
“مرة أخرى تجد مدرستنا العمومية نفسها في وضعية سريالية نتيجة لما طالها على امتداد أكثر من عقد كامل من عبث واجرام. ومرة أخرى تجد الاسر التونسية نفسها ضحية لمنظومة لا تبالي بمصلحة التلميذ ولا تقيم أدنى اعتبار لتضحيات الولي والادهى من ذلك والامر هو غياب كل أفق للخلاص من هذا المأزق أمام نقابات تتمسك بمطالبها المشروعة ودولة تجاهد للابقاء بالتزاماتها المتراكمة”.

“ان الازمة التي يعيشها قطاع التعليم اليوم تستوجب قرارا سياديا فوريا ينهي الخلاف الحاصل ويعجل بحلول عملية من شأنها انقاذ ما تبقى من السنة الدراسية وحماية مستقبل الالاف من التلاميذ ممن وقع اقحامهم في معركة لا دخل لهم فيها من خلال ارتهان معدلاتهم”.

“هل تعرض على البرلمان؟ … مبادرة الانقاذ الوطني بعد ‘العيد’ … !؟”

جريدة (الصحافة)

“يبدو أن المبادرة الوطنية للانقاذ سترى النور مباشرة بعد عطلة عيد الفطر، اذ تعمل منظمات المجتمع المدني الراعية لمبادرة الانقاذ الوطني على تتويج الحوار الوطني المتعلق بمبادرة الانقاذ والذي انطلق في أواخر جانفي الماضي، من أجل تقديم الوثيقة للجهات المعنية من رئاسة الجمهورية والحكومة والاحزاب والرأي العام بالخصوص حسب قول الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري.

“ورغم أن هذه المبادرة تصطدم برفض مكشوف من قبل رئيس الجمهورية، قيس سعيد، فان أصحابها يؤكدون أنهم ماضون في تقديمها الى الشعب التونسي باعتبارها أحد حلول الانقاذ من الازمة المتشعبة”.

“وسيعرض القائمون على هذه المبادرة وهم، الاتحاد العام التونسي للشغل ورابطة حقوق الانسان وهيئة المحامين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وثيقة تتضمن مجموعة من الاصلاحات السياسية والاقتصادية قصد مناقشتها صلب حوار وطني عام لا يستثني أحدا”.

“في أقل من 4 أشهر مقتل 9 نساء في أحداث عنف زوجي .. أوقفوا، قتل، النساء”

صحيفة (المغرب)

“اليوم لم تعد حقوق النساء في تونس هي المهددة بل أرواحهن في ظل تنامي العنف الذي يتغذى من حالة الاحتقان الاجتماعي ومن الازمة الاقتصادية ومن تنامي الخطاب الشعبوي الذي يعادي النساء صراحة”.
“عنف تقع مسؤولية مناهضته ووضع حد له على عاتق الجميع وأولهم الدولة التونسية التي تخلت عن مسؤولياتها وراكمت العقبات أمام المجتمع المدني بما أثر سلبا على نشاطه ومساعيه للحد من ظاهرة العنف”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.