مازالت ردود الأفعال تتالى بخصوص حادثة ايقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ليلة البارحة وقال القيادي بالحركة رفيق عبد السلام في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك ان “اعتقال الغنوشي هو اعتقال لهم ومحاصرة لمشروعهم الفوضوي والاستئصالي”.
وأشار الى ان الغنوشي تحدث عن خطر الإقصاء وأن تونس تتسع للجميع وفق تعبيره.
وفي ما يلي نص التدوينة:
ما أعرفه عن الغنوشي عن قرب أنه، ورغم تقدم سنه، صاحب عزيمة فولاذية وإرادة صلبة. أرهقنا في هجرتنا ونحن شبابا، وأرهق جميع من حوله في تونس، بشدة جلده، وترويض نفسه على المكاره والتزكية الروحية حتى في أشد الفترات رخاء، ولذلك تأكدوا أن اعتقال الغنوشي هو اعتقال لهم ومحاصرة لمشروعهم الفوضوي والاستئصالي.
شخصيا توقعت إقدامهم على هذه الخطوة الرعناء بحملاتهم التحريضية التي انطلقت من وجوه الشؤم والكراهية التي حركوها في بعض المنابر الإعلامية، فكما جرت العادة منذ عهد بن علي تبدأ الجوقة الاستئصالية في الإعلام ثم يتحرك جهاز البوليس لاستكمال المهمة بعد ذلك.
الرجل يتحدث عن خطر الإقصاء وأن تونس تتسع للجميع، وهم يبثون كل عوامل الفتنة والتقسيم والتحريض على امتداد سنوات متتالية، ثم ينسبون صنيعهم الفاسد الذي مردوا عليه الى غيرهم.