وسط هدوء حذر، تستمر عمليات إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب من السودان، اليوم الاثنين، من قبل دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في وقت تتواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من أسبوع.
وقالت السويد اليوم، إنه جرى إجلاء جميع موظفي سفارتها في الخرطوم وعائلاتهم وعدد غير محدد من السويديين الآخرين إلى جيبوتي.
كذلك أفادت برلين بوصول طائرة عسكرية تقل 101 ألماني ومن جنسيات أخرى إلى الأردن قادمة من الخرطوم.
بدورها، أكدت الحكومة الفرنسية أنها تواصل إجلاء الأفراد من السودان، وأن عملية إجلاء أخرى تجري صباح اليوم الاثنين.
وأضافت أن عملياتها أسفرت حتى الآن عن إجلاء 388 شخصا.
فيما قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، إنه سيتم نقل فريق إجلاء من جيبوتي إلى السودان فور استكمال الاستعدادات.
وكشفت الخارجية الصينية أيضاً عن إجلاء عدد من موظفيها في السودان إلى دولة مجاورة.
وذكرت الدنمارك أنها أجلت 15 من رعاياها ضمن عملية بقيادة فرنسا، في حين قالت وزيرة خارجية بلجيكا إن 30 من رعاياها مازالوا في السودان وتعمل على إجلائهم.
وأعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس، إجلاء جميع مواطنيها الذين طلبوا مغادرة السودان، ودعت إلى “إنهاء الحرب وبدء المفاوضات”.
كما أجلت إسبانيا نحو 100 شخص من السودان على متن طائرة عسكرية، من بينهم 30 إسبانياً و70 آخرين من جنسيات أوروبية وأميركية لاتينية، حسب ما أفادت وزارة الخارجية ليل الأحد.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية، مساء الأحد، بإجلاء 436 مواطناً من السودان عبر الإجلاء البري بالتنسيق مع السلطات السودانية.
وأعلنت تركيا أنها ستعيد مواطنيها “برا عبر المرور بدولة أخرى”.
وبدورها تنطلق السلطات التونسية اليوم الاثنين في اجلاء رعاياها الراغبين في العودة.
العربية نت