نفت الجزائر بشدة أي دور لها في اعتقال وسجن راشد الغنوشي زعيم ‘حركة النهضة’ التونسية، وشددت على أنها لا تريد التدخل في شؤون تونس، ‘ولا تنحاز لأي طرف في الخلافات الداخلية’.
وأكدت قناة “الشروق الجزائرية” أمس نقلاً عن مصادر وصفتها بالخاصة ، أن “الجزائر لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بتوقيف راشد الغنوشي”، وأنها علمت بذلك “عن طريق وسائل الإعلام”.
كما شددت على أن اعتقال الغنوشي شأن داخلي تونسي لا صلة للجزائر به. كما أن سياسة الجزائر الخارجية واضحة بهذا الخصوص، فهي قائمة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
وكان موقع “ماغراب إنتلجنس”،نشر الجمعة الماضي، مقال قال فيه “أن القصر الرئاسي قرطاج، رفع مراسلات، وأجرى اتصالات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وديوانه الرئاسي، لإبلاغه بوجود مشروع لاعتقال زعيم (النهضة)، وذلك لأسباب أمنية محضة”.
وأكد الموقع الإلكتروني المحظور بالجزائر أن اعتقال وسجن الغنوشي “كان باتفاق” بين قيادتي البلدين. وأن الجزائر “اشترطت على الرئيس قيس سعيد معاملة الغنوشي، بما يليق بموقعه كشخصية سياسية من الطراز الأول في تونس”.