عبّرت لجنة تنظيم الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب تمسكها المبدئي بحرية التفكير والتعبير والنشر وحرصها على ضمان علوية هذه المبادئ في أنشطة المعرض وفعالياته طبقا لما تنص عليه الفصول 37 و42 و49 من الدستور التونسي ولما جاء في كلمة رئيس الجمهورية أثناء حفل تدشين المعرض.
جاء ذلك خلال نقطة إعلامية التأمت بعد ظهر اليوم الأحد بفضاء المعرض بقصر المعارض بالكرم عقدتها لجنة تنظيم الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب أبرزت فيها رئيسة اللجنة الأستاذة الجامعية زهية جويرو حرص الهيئة على التنظيم المحكم للمعرض لتسهيل عملية وصول الجمهور للكتب المعروضة. وأبرزت أيضا حرص المنظمين على “التقيد بالنظام الداخلي للمعرض على غرار ماهو معمول به في كل معارض العالم”.
وبيّنت أن اللجنة “حريصة كل الحرص على إنجاح الدورة وتمسكها بتحمل مسؤوليتها كاملة في إدارة المعرض وإنجاح فعالياته”، فضلا عن تمسكها بحقها في الاضطلاع بهذه المسؤولية في كنف الاستقلالية .
وأكدت حرصت الهيئة على إعادة الكتب الواردة في القائمات المصادق عليها من قبل الهيئة إلى أجنحة العرض منها تلك التي تمّ سحبها يوم 29 أفريل.
وأوضحت جويرو أن عقد هذه النقطة الإعلامية يأتي “رفعا للّبس وردّا على كثير من المغالطات”، وفق تعبيرها، التي “نالت من سمعة معرض تونس الدولي للكتاب الذي يمثل مكسبا وطنيا ذا أبعاد دولية ومكسبا لجميع مثقفي تونس ومبدعيها وناشريها وكتّابها ونالت من صورة تونس في وسائل إعلام دولية”، مضيفة أن ذلك نال أيضا من سمعة أعضاء هيئة التنظيم إلى حدّ الثلب، وفق تعبيرها، مؤكدة حرص أعضاء اللجنة على إنجاح المعرض وبذلهم جهدا خارقا منذ أشهر قضوها في الإعداد للبرمجة.