قال وزير الشؤون الاجتماعية، مالك الزاهي، اليوم الاثنين، “إن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي مازلت متواصلة”
وأضاف في تصريح اعلامي على هامش موكب نظمته الوزارة، بمناسبة اليوم العالمي للشغل، بهدف تكريم عدد من العمال وتحفيزهم، “ان برنامج الإصلاحات المقترح في اطار الاتفاق مع الصندوق، لن يكون على حساب الفئات الهشة والضعيفة” مشددا على أن “سيادة الدولة التونسية فوق كل اعتبار”.
وتتطلع تونس الى الحصول على قرض بقيمة 1,9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي مقابل تنفيذ حزمة من الاصلاحات نالت موافقة خبراء الصندوق اواخر العام الماضي غير ان الملف لم يعرض الى حد الان على مجلس ادارة الصندوق.
وترمي الاصلاحات حسب تصريحات لمسؤولي الصندوق على اصلاح الدعم وتوجيهه لمستحقيه من اصحاب الحاجة والعمل على اقرار اصلاح ضريبي ليكون اكثر عدالة في تونس.
وكان مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي جهاد ازعور قد أكد خلال ندوة صحفية على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في شهر أفريل الماضي، “انه لم ترد على الصندوق مطالب من السلطات التونسية لإعادة النظر في برنامج الاصلاحات الذي اعده التونسيون وان الصندوق مستمر في دعم تونس في اطار البرنامج وخارجه.”