اقرت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية سليانة، جملة من الاجراءات لمواجهة إشكالية ضعف مخزون مياه السدود، وذلك خلال جلسة عمل إنعقدت مساء أمس الثلاثاء بمقر الولاية، خصصت للنظر في وضعية إستغلال المناطق السقوية العمومية بالجهة في ظل نقص الأمطار وتراجع منسوب المياه بالسدود.
وذكر المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية منصف الهرمي في تصريح ل”وات” أن المخزون المائي للسدود ضعيف ولا يمكن من الري، لذلك إتفقت مختلف الهياكل المتدخلة الحاضرة في الاجتماع، على ري الأشجار المثمرة بالمناطق السقوية بمعتمديتي العروسة وقعفور، بإعتبار تواجد حوالي مليون متر مكعب على مستوى سد سليانة (لري المناطق السقوية بمعتمديتي قعفور والعروسة)، والتأخير قدر الإمكان في فتح مياه الري للاقتصار على أشهر الذروة في شهري جويلية وأوت، وأشار الهرمي إلى الاستعداد لتحضير شبكة المياه، للحد من ضياعها .
وذكر أن المناطق السقوية بولاية سليانة تمسح مايقارب 6900 هكتارعلى ثلاثة سدود كبرى، وإن طاقة استيعاب سد سليانة تبلغ 33 مليون متر مكعب (حاليا 4.7 مليون متر مكعب) وسد الأخماس 7 مليون متر مكعب (2.5 مليون متر مكعب حاليا) وسد الرميل (جاف من الماء).
ولفت بالمناسبة إلى الوضعية المالية الصعبة لأعوان المجامع الذين يشتغلون في هيئة المجامع لإنعدام بيع مياه الري وإستخلاص معلوم الإستهلاك.