أعلنت اليوم الخميس منظمات أطباء العالم وشبكة مراقبون بالشراكة مع وزارة الصحة وبدعم من الاتحاد الأوروبي في تونس عن إطلاق 12 من المشاريع الجمعياتية ضمن برنامج “صحتي” بتمويل قيمته 2 مليون دينار
وقالت زينب الباجي مكلفة بتكوين المجتمع المدني في برنامج “صحتي” أن هذا البرنامج يهدف بالخصوص الى تحسين صحة المواطنين بما في ذلك الفئات الهشة من خلال تحسين الوصول الى خدمات صحية أولية ذات جودة عالية حيث سيستفيد من هذا المشروع حوالي خمسة آلاف شخص
وأضافت أن المجتمع المدني يقوم حسب تقديرها بدور فعّال في تحسين وصول الفئات الأكثر هشاشة إلى الرعاية الصحية وفي إزالة الحواجز التي تمنعهم احيانا من التمتع الكامل بحقوقهم
وأشارت زينب الباجي الى ان هذا البرنامج يتكون من 12 من المشاريع التي ستركز بالخصوص على 3 محاور أساسية هي الحقوق والصحة الجنسية والإنجابية، والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، وإدماج النوع الاجتماعي والإعاقة
وتتمثل هذه المشاريع وفق ما أفادت به المتحدثة، في تدريب اليافعين على التربية الجنسية في ولايتي جندوبة والكاف وتنظيم عيادات متنقلة ومنزلية للنساء في المناطق الريفية بولاية تطاوين من الذي يواجهون صعوبات في الوصول الى الخدمات الصحية والجنسية والإنجابية في مناطقهم وتوعية وتدريب الأطباء الشبان في العديد من كليات الطب للاستجابة بشكل ملائم لتلبية الاحتياجات الخصوصية
وأضافت ان هذا البرنامج سيساهم في نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة الى الخدمات الصحية الدامجة من خلال تنظيم دورات تكوينية تستهدف الأشخاص ذوي الاعاقة في منطقتي قفصه وتوزر وتكوين أمهات وآباء أطفال طيف التوحد وتمكينهم من برنامج مرافقة نفسية واجتماعية بهدف تحسين الاحاطة والرعاية بأبنائهم في منطقة زغوان
من جهتها لفتت ممثلة وزارة الصحة ايناس حرز الله ان اهمية هذا البرنامج تكمن في تشريك المجتمع المدني في الارتقاء وتحسين بصحة المواطن التونسي وتمكينه من النفاذ إلى خدمات صحية في مختلف ولايات الجمهورية
وأضافت ايناس حرز الله أن هذا البرنامج المتكون سيمكن من صياغة مجموعة من التوصيات التي ستعتمد في رسم خطط واستراتيجيات تهم موضوع النفاذ الى صحة أفضل