علق القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام على قرار احالة شخصيات سياسية جديدة على التحقيق بتهمة التنامر على امن الدولة.
وقال رفيق عبد السلام في تدوينة على صفحته الرسمي بالفيسبوك : “إحالة قيادات سياسية وحقوقية من الصف الأول على التحقيق وفي مقدمها نجيب الشابي والعياشي الهمامي وعبد الرؤوف العيادي ونور الدين البحيري وبشرى بلحاج حميدة على قضاء التعليمات بالتهمة المعروفة و الجاهزة ( والبايخة) :التآمر على أمن الدولة، هي دليل قاطع على مستوى التخبط السياسي للانقلابيين وانفلات أعصابهم، حتى أنهم بدؤوا يضربون ضربا عشوائيا ويقصفون قصفا فوضويا وفي كل الاتجاهات. يجري هذا بعد اعتقالات سابقة لقيادات سياسية من الصف الأول واستباحة البيوت والأعراض وتطويع القضاء وترهيب القضاة ومحاصرة وتعقب الصحافيين والمدونين وغيرهم.
وتابع “”هذه المحاكمات لن تزيد المناضلين السياسيين الا تشبثا بمطلب التغيير ومقاومة الدكتاتورية العمياء الجاهلة الجهلاء بقوانين السياسة والاجتماع.
كل التضامن مع هذه القيادات السياسية والحقوقية وكل ضحايا القمع الانقلابي.””