المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
“المالية العمومية … التدحرج المستمر” و”الرئيس يتجاهلها والرباعي يصر على فرضها … مبادرة الحوار سترى النور خلال أيام وهذه أبرز ملامحها …” و”75 عاما على نكبة فلسطين” و”ليست في منأى عما هو حاصل في هذا البلد … حرب السودان وارتداداتها على ملف الهجرة في تونس …”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.
“المالية العمومية … التدحرج المستمر”
صحيفة (المغرب)
“التدحرج المستمر، حسب رأينا، هو التوصيف الادق للوضع الحالي للمالية العمومية وللتوازنات الكبرى للدولة. فنحن اليوم لسنا في وضع استقرار أو في وضع انهيار بل في تراجعات متراكمة ازاء غياب الفعالية اللازمة لاخذ القرارات الضرورية في ابانها”.
“الوضعية اليوم، كما ترون، تسوء تدريجيا من أسبوع الى آخر ولكن دون تلك الطفرة التي تؤشر بالانهيار الفوري. ولكن التدحرج المستمر خطير أيضا لانه قد يوهم أصحاب القرار بأن لا خطورة تهدد البلاد في حين أن التدحرج لو استمر سيؤدي حتما الى الانهيار خاصة في ظل حالة الجمود والانتظارية التي تميز اليوم القرار السياسي والاقتصادي في آن واحد”.
“الواضح لكل ذي عقل سليم، أن المواصلة على نفس هذا النسق مهلكة مؤكدة على المدى المتوسط، وأن امكانيات الاصلاح تعسر كلما مضى الوقت وأن الانقاذ الجدي يستوجب رؤية أولا ووحدة صف وطني ثانيا وانخراط كل قوى المجتمع ثالثا … وكل هذه العناصر مفقودة الى حد الان”.
“الرئيس يتجاهلها والرباعي يصر على فرضها … مبادرة الحوار سترى النور خلال أيام وهذه أبرز ملامحها …”
جريدة (الصباح)
” ‘تونس المستقبل’ هو العنوان الجديد لمبادرة الحوار الوطني الذي اختاره الرباعي الراعي لهذا الحوار، وفق ما أعلنه الامين العام للاتحاد العام التونسي لششغل، نور الدين الطبوبي، منذ أيام. وكان اتحاد الشغل وعمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، قد طرحوا، بداية هذا العام، مبادرة للحوار تحت عنوان مبادرة الانقاذ الوطني. وهي المبادرة التي أثارت ردود فعل متباينة بين مؤيد لهذه المبادرة ويعتبرها ضرورة ملحة لحلحلة أزمة تتخذ أبعادا مختلفة وبين متحفظ تعامل بفتور معها واعتبر أن وضعها تحت سقف 25 جويلية لن يحل الازمة السياسية القائمة وأن رئيس الجمهورية، قيس سعيد، لن يتفاعل معها ولن يعيرها أدنى اهتمام”.
“ووفق بعض المصادر المطلعة على هذه المبادرة فان من بين المقترحات المقدمة هو تنقية المناخ العام وذلك من خلال اجراءات عاجلة على مستوى الحقوق والحريات والمستوى الحكومي والمستوى الاقتصادي والاجتماعي بالاضافة الى اعتماد مسار سياسي للانقاذ واعداد الارضية الدستورية والقانونية لاستئناف المسار الديمقراطي. هذا بالاضافة الى مقترحات تتعلق باصلاح النظام الانتخابي واصلاح المرفق القضائي بما يخدم قيم العدالة الناجزة”.
“ليست في منأى عما هو حاصل في هذا البلد … حرب السودان وارتداداتها على ملف الهجرة في تونس …”
جريدة (الصحافة)
“حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة من امكانية أن تؤدي المعارك المسلحة المندلعة في السودان منذ أكثر من ثلاثة أسابيع الى فرار أكثر من 800 ألف شخص الى الدول المجاورة. علما وأنها قد أعلنت بداية، الاسبوع المنقضي، أن أعداد الفارين من المعارك في السودان الى دول الجوار قد تجاوزت المائة ألف شخص. وموجة الفرار الى دول أخرى خوفا من مزيد تأزم الاوضاع واشتداد أعمال العنف والقتل، المرشحة لمزيد التوسع والتصعيد، بدأت تلقي بظلالها على هذه الدول التي بدأت تستعد للسيناريوهات الاسوأ”.
“وبالرغم من أن تونس ليست لها حدود مشتركة مع السودان الذي يشترك في حدود كل من جنوب السودان والتشاد ومصر وأثيوبيا واريتريا وليبيا وجمهورية
افريقيا الوسطى، الا أن هناك حديثا عن أن بلادنا ليست في منأى عن الحرب الاهلية التي اندلعت في هذا القطر، والتي أسفرت خلال ثلاثة اسابيع عن مقتل المئات وجرح الالف وهروب عشرات الالاف الاخرين طلبا للامان في دول الجوار وقد يمتد الهروب الى ما وراء البحار. وقد سبق أن حثت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين كافة البلدان على السماح للمدنيين الفارين من القتال في السودان بدخول أراضيها من دون تمييز كما حثتها على ابقاء حدودها مفتوحة أمامهم”.
“75 عاما على نكبة فلسطين”
صحيفة (الشروق)
“تمر الذكرى 75 لنكبة فلسطين التي يذكرها الشعب الفلسطيني بكل مرارة ويتجرع علقم التشريد واغتصاب الارض من قبل عصابات صهيونية مازالت ترتكب القتل والتدمير والاعتقال ومصادرة الاراضي وتهويد وتدنيس المقدسات وحرق المزروعات وقلع الاشجار متجاهلة القرارات الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ولا تردعها مبادئ انسانية ولا شرائع سماوية”.
“وأمام ما يجري في فلسطين وفي ذكرى النكبة لا يقبل من أي نظام عربي واطار شعبي أي تبرير للتقاعد عن تأدية واجبه القومي لدعم نضال الشعب الفلسطيني. وليس مقبولا أن تبقى الدموع منهمرة في مآقي الثكالى ونساء فلسطين يتشحن بالسواد، بينما الصهاينة ينعمون في بيوت ليست بيوتهم وأرضا ليست أرضهم. وليس مقبولا أن تبقى أبواب الوطن العربي مشرعة للاجنبي لنهب خيراته واستعباد مواطنيه تحت حجة واهية”.
