حصد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ثنائية فريدة من نوعها في الحفل السنوي لجوائز لوريوس للتفوق الرياضي الذي أقيم, امس الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس, حيث فاز فرديا بجائزة أفضل رياضي وجماعيا مع منتخب بلاده الذي قاده للظفر بمونديال قطر العام الماضي.
وبات ميسي (35 عاما), أول رياضي يفوز بجائزتين في نسخة واحدة من جوائز لوريوس, بحسب المنظمين.
وسبق لميسي المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات, أن فاز بجائزة لوريوس لأفضل رياضي عام 2020 والتي تقاسمها حينها مع البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم للفورمولا واحد 7 مرات.
وقبل هذا الحفل كان نادي باريس سان جيرمان قد قرر رفع عقوبة إيقاف ميسي لمدة أسبوعين عن التمارين والمباريات لسفره إلى المملكة العربية السعودية من دون إذن مسبق.
وتنافس “ميسي” على الجائزة مع زميله في نادي العاصمة المهاجم الفرنسي كيليان مبابي الذي خسر أمام الأرجنتين في نهائي مونديال قطر بركلات الترجيح
2-4 بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وتمنح جوائز لوريوس سنويا منذ عام 2000 من قبل أكاديمية لوريوس وهي لجنة تحكيم مكونة من 71 من أبرز أساطير الرياضة. وأقيم حفل هذا العام حضوريا للمرة الأولى منذ 2020, بعد نسختين افتراضيتين بسبب قيود فيروس كورونا