أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 10 ماي

“بعضها يعطل الاتفاق النهائي مع صندوق النقد … أي اصلاحات تتحملها البلاد؟” و”نزيف قتل النساء مسؤولية مجتمعية” و”من مسائل الامن القومي الحارقة … أخبار وأرقام صادمة عن تجارة المخدرات”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسيبة الصادرة، اليوم الاربعاء.

“بعضها يعطل الاتفاق النهائي مع صندوق النقد … أي اصلاحات تتحملها البلاد؟”

صحيفة (الشروق)

“لا شك أن النقيصة الكبرى للحكومات المتعاقبة على حكم البلاد هو غياب كل استراتيجية للعمل والنهوض بالوضع الاقتصادي الذي يعد الخاصرة الرخوة للوضع التونسي خاصة وأن أوضاع الاقتصاد والمالية العمومية مباشرة بعد سقوط نظام الرئيس الاسبق، زين العابدين بن على، رحمه الله في 2011 لم تكن بذلك السوء وفق ما تؤكده الارقام غير أن الخيارات السيئة التي تم اعتمادها في ادارة الدولة أوصلت البلاد الى ما هي عليه من تراجع المؤشرات الاقتصادية بشكل أصبح ينذر بسيناريوهات لا قدرة للتونسيين على احتمالها”.

“ورغم الدعوات المتكررة من الخبراء والعارفين بالشأن الاقتصادي ومن المؤسسات الدولية المختصة فان الاصلاحات الاقتصادية ظلت شأنا متروكا ومجرد شعارات سياسية تطلق زمن الانتخابات وهو ما يترافق مع غياب كل رؤية للاصلاح في مقابل تخصيص كل الاهتمام للمحاصصات والصراعات السياسية وحتى البرامج والصراعات السياسية وحتى البرامج التي تم تقديمها الى صندوق النقد الدولي لم يتم الالتزام بتطبيقها لاسباب واهية رغم حاجة البلاد الى تنفيذها للخروج من الوضع الحرج الذي تمر به اقتصاديا واعادة عجلة الانتاج الى الدوران وخلق الثروة”.

“نزيف قتل النساء مسؤولية مجتمعية”

(جريدة الصحافة)

“هل أصبح نزيف دمائهن لا تثير فينا نخوة ولا انسانية بل هي مجرد متفرقات تضج بها برامج ‘التولك شو’ ؟ وماذا عن القوانين التي ترقد في الرفوف ولكنها لا تطبق بالصرامة اللازمة ولا تردع المجرمين والمرضى النفسيين الذين يجدون من يبرر لهم أفعالم سواء من الأسرة أوالمجتمع ؟ والى متى سيتواصل هذا العنف الممنهج ضد المرأة في تونس، تحرش اغتصاب وضرب وشتم وقتل أيضا ؟”.

“وأي دور لوسائل الاعلام الجماهيري التي اختصت في السنوات الأخيرة في الترويج للنماذج المريضة حتى بات بعض نجومها من قبيل ‘الحاالات الاجتماعية’ التي تستحق أن تكون موضوع الدراسة؟ وهل ما يحدث اليوم من تواتر وقائع قتل النساء هو شكل من أشكال الردة على مكتسبات المرأة منذ دولة الاستقلال الى اليوم أولعله انتقام فج من كل الارث التحديثي التونسي؟”.

“من مسائل الامن القومي الحارقة … أخبار وأرقام صادمة عن تجارة المخدرات”

جريدة (الصباح)

“لا يختلف اثنان في أن موضوع مكافحة الاتجار بالمخدرات مسألة أمن قومي بلا منازع. والملاحظ أن رئيس الجمهورية، قيس سعيد، أشار الى هذه الافة التي تنخر البلاد والمجتمع في أكثر من مناسبة ولقاء مع وزراء الداخلية والاطارات الامنية أو مع رئيسة الحكومة. ولعل ما تؤكده الوقائع يوميا وما ينشر من أخبار بشأن هذه الشبكات والعصابات الناشطة في مجال المخدرات بمختلف أنواعها الخفيفة والثقيلة ما يبعث على القلق وما يحتم اعلان حالة الاستنفار للتصدي لهذه المعضلة وتمددها بين فئات المجتمع وفي مختلف الجهات والاحياء”.

“ورغم أن الارقام والمعطيات حول ظاهرة الادمان في تونس مازالت غير دقيقة في ظل غياب مرصد وطني للادمان الا أن احصائيات بعض الدراسات تعتبر صادمة على غرار نتائج آخر مسح وطني حول استهلاك المخدرات والسلوطيات المحفوفة بالمخاطر الذي كشف أن تلميذ على 10 آخرين تناولوا المخدرات قبل بلوغ سن الثالثة عشر”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.