أدان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بأشد العبارات العملية التي وصفها بـ”الجبانة والفظيعة”، والتي استهدفت أمس محيط معبد الغريبة اليهودي في جربة.
واعتبر الحزب في بلاغ له، اليوم الأربعاء، أن هذه العملية الغادرة “إنما هي حلقة أخرى من حلقات استهداف البلد منذ تصعيد حركة النهضة الارهابية إلى الحكم في تونس وما رافق ذلك من نشر للارهاب عبر اختراق أجهزة الدولة وتشكيل عصابات أمنية موازية وتنصيب نقابات أمنية موالية وفتح مراكز تدريب وشبكات تسفير ومراكز إعلامية خاصة وإغراق البلاد بالسلاح والمال الفاسد والمشبوه فضلا عن نشر ثقافة التكفير والقتل”.
وقال “الوطد” الموحد، في بيانه إن هذه العملية المشينة تتزامن مع بداية تعافي البلاد والشروع في المحاسبة القضائية لرموز الإرهاب والمتواطئين معهم وعلى رأسهم من أسمته “أمير جماعة الإخوان في تونس” راشد الغنوشي، “وهو ما يؤكد مرة أخرى لجوءهم إلى العنف كلّما ضاق الخناق عليهم مثلما كان يقول الشهيد شكري بلعيد”، بحسب نص البيان.
ودعا الحزب السلط والقضاء إلى المضي قدما في “محاسبة شاملة للمسؤولين على عشرية الخراب وعلى رأس ذلك ملف الإرهاب بكل مفاصله من إغتيالات وتسفير وأمن موازي واختراق لأجهزة الدولة”، مطالبا بالإسراع بمراجعة التعيينات التي تمت في كلّ مفاصل الدولة وحلّ الجمعيات المشبوهة وإصلاح جذري لكل مواطن الخراب في الاقتصاد والتريبة والثقافة.