“اكتظاظ وخدمات بطيئة وساعات مطولة من الانتظار .. أقسام طب الاستعجالي … في حاجة الى تدخل استعجالي …؟” و”تزامنا مع اليوم العالمي للاسرة … العنف الزوجي يتجاوز كل الخطوط الحمراء؟؟” و”ضحايا للعنف … جرائم قتل النساء في ارتفاع متواصل” و”انتخابات تركية … بنكهة اقليمية ودولية”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.
“اكتظاظ وخدمات بطيئة وساعات مطولة من الانتظار … أقسام طب الاستعجالي … في حاجة الى تدخل استعجالي …؟”
جريدة (الصحافة)
“لعل من أولويات وزارة الصحة اليوم العمل على دعم واعادة تأهيل أقسام الاستعجالي للصحة بالخطوط الامامية بمختلف مناطق الجمهورية. فالقطاع الصحي يعرف نزيفا غير مسبوق على مستوى جودة الخدمات المقدمة وهو في وضع أقل ما يمكن القول عنه أنه يتطلب تدخلا عاجلا. فالمستشفيات تفتقر لعديد التجهيزات والخدمات اللائقة. وليس من باب المبالغة القول في هذا السياق أن بعض الجهات خارج التغطية الصحية… مما يجعل التأسيس لمنظومة صحية كاملة ومتكاملة من شأنها أن ترعى الحق الدستوري في الصحة من خلال ما توفره من بنية تحتية وتجهيزات طبية ومعدات واطارات تغطي احتياجات المواطن في أي شبر من تراب البلاد …، أمرا استعجاليا لا يحتمل التأجيل وليس من باب المبالغة أيضا القول بأن واقع أقسام الاستعجالي ينذر بحصول انفجار غير مسبوق حيث لن يكون بالامكان توقع مآلاته ولا استتباعاته”.
“تزامنا مع اليوم العالمي للاسرة … العنف الزوجي يتجاوز كل الخطوط الحمراء؟؟”
جريدة (الصباح)
“يستمر نزيف ضحايا العنف الزوجي من النساء بعد سقوط ضحية جديدة على اثر اقدام رجل سبعيني بعمادة بئر مسيكن من معتمدية بوحجلة بولاية القيروان، على حرق زوجته (69 سنة) وابنته وتسليم نفسه الى الاجهزة الامنية بالمكان. وقد توفيت الزوجة متأثرة بحروقها في حين تقيم الابنة بمستشفى الحروق البليغة وهي تعاني من حروق من الدرجة الثالثة”.
“في انتظار الدراسات الدقيقة والمعمقة لتناهي جرائم القتل ضد الزوجات، يقر المختصون في علم الاجتماع أن تدهور الاوضاع الاقتصادية والظروف الاجتماعية والمشاكل الاجتماعية وما يترتب عنها من ضغوط نفسية هي السبب الرئيسي وأهم الدوافع لتنامي العنف الاسري والزوجي الذي يصل الى وجهه الاقصى والاكثر بشاعة وهو القتل. كما تقر وزارة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن بدورها بهذا الجانب حيث كشفت في بيانها أول أمس أنها واعية تماما بأن البعد الاقتصادي يساهم في توتير المجتمع وفي ارتكاب العنف داخل المجتمع وأنه تم في هذا الاطار الاعلان عن برنامج صامدة”.
“ضحايا للعنف … جرائم قتل النساء في ارتفاع متواصل”
صحيفة (المغرب)
في تصريح لجريدة (المغرب) “استغربت رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات، نائلة الزغلامي، عدم عقد مجلس وزاري حول ظاهرة تقتيل النساء رغم وقوع ضحايا للعنف الزوجي بمعدل مرة على الاقل أسبوعيا منذ بداية السنة الحالية. وأشارت الى أن عدد الضحايا بلغ 15 قتيلة منذ بداية سنة 2023 وذلك في ظل صمت أجهزة الدولة التونسية”.
“وأفادت الزغلامي، بأن الافلات من العقاب في جرائم العنف ضد النساء ساهم في تفاقم هذه الظاهرة مؤكدة على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وتحميلهم المسؤولية الكاملة والتنديد بهم حتى لا يتم التطبيع مع هذا العنف المهدد للاسرة والمجتمع. وأكدت رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات، على ضرورة العمل في الفترة القادمة على توفير الحماية للناجيات من الموت داعية وزارة العدل الى تحمل مسؤولياتها والتعاطي بشكل جدي مع مطالب الحماية وتفعيلها وتخصيص ميزانية كافية من قبل الحكومة بهدف معاضدة النساء ضحايا العنف وتكوين القضاة والفرق الامنية المختصة بمناهضة العنف ضد النساء”.
“انتخابات تركية … بنكهة اقليمية ودولية”
صحيفة (الشروق)
“لماذا شكلت هذه الانتخابات الحدث اقليميا ودوليا؟ وللاجابة نقول ان درجة الاستقطاب داخليا وخارجيا هي التي أعطت بعدا دوليا للحدث التركي. على المستوى الداخلي تنافس بالاخص مشروعان متناقضان واحد يتزعمه الرئيس المنتهية ولايته، رجب طيب أردوغان، ويمكن وصفه بالمحافظ حيث جمع حول الرئيس المتخلي ثلة من الاحزاب الليبرالية المحافظة. والاخر يتزعمه رئيس تجمع الامة بزعامة، كمال كليتشدار أوغلو، ذي المرجعية الكمالية (في اشارة الى ارث كمال أتاتورك) والمتحالف مع الاحزاب اليسارية الكردية التي نبحث لها عن تحالفات تمكنها من فرض عناوين هويتها العرقية والثقافية بشكل يؤمن لها فرص التعبير عن خصوصياتها في الساحة السياسية التركية”.
“خلف هذين المشروعين يتمرس حلفاء من الداخل. وأيضا حلفاء من الخارج. فقد تميزت زعامة أوردغان لتركيا بنجاحها في تحويل تركيا تركيا الى قوة فاعلة ومؤثرة اقليميا ودوليا، وهو ما جعلها رقما في كل معادلات الاقليم وحتى في ملفات وقضايا أبعد بكثير من المحيط الجغرافي لتركيا. فقد كانت سنوات رئاسة أوردغان لتركيا سنوات صاخبة ولا يمكن أن تمر مرور الكرام”.