أعلن وزير الشؤون الدينية، ابراهيم الشائبي، أن تسعيرة الحج لسنة 2023، حُددت ب 19400 دينار، ملاحظا أن هذه التسعيرة فاقت في بداية الأمر تفوق 21 ألف دينار، قبل أن يتقرّر التخفيض فيها بفضل مساع من رئيس الجمهورية.
وذكر الوزير خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة بالعاصمة، أن عدد المرسّمين للحج، بلغ 206 آلاف و840 مترشّحا، تم قبول 10982 منهم، ملاحظا أن حصة تونس من الحجيج عادت إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا، كما أن بلغ عدد أفراد البعثة بلغ 520 شخصا.
وأضاف أن الاستعدادات لموسم الحج كانت انطلقت بصفة مبكرة، إذ توجهت لجان المعاينة والصفقات على عين المكان، للحجز من الفنادق القريبة من الحرم المكي وتوفير الظروف اللائقة للحجيج التونسيين.
وأوضح الشائبي أن 67 سنة هو معدل أعمار الحجيج المرسمين بالقائمة النهائية، وأن أكبرهم سنا عمره 103 سنوات (ولاية المهدية) فيما عُمر أصغرهم 23 سنة، مشيرا الى ان أول رحلة ذهاب ستكون يوم 9 جوان القادم (باتجاه المدينة المنورة)، وآخر رحلة في 23 جوان، (باتجاه مكة المكرمة) على أن تكون أول رحلة عودة يوم 3 جويلية وآخر رحلة يوم 17 جويلية 2023.
من جانبه، أفاد المدير العام المساعد بشركة الخدمات الوطنية والاقامات، غسان العليوي بأنه انطلاقا من يوم غد الأربعاء، تنطلق عملية دفع معاليم الحج بمراكز البريد التونسي، وستفتح الشبابيك الموحدة، ابتداء من الخميس 18 ماي، لإتمام إجراءات السفر بمختلف الولايات، مؤكدا أن الاداء على القيمة المضافة بالبقاع المقدسة والموظفة من قبل الأطراف السعودية، حُدد بنسبة 15 بالمائة.
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص ثلاثة فنادق للحجيج التونسيين بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة، وهي تبعد عنها بمسافة تتراوح بين 300 و700 متر، “بما سيمكنهم من تأدية المناسك بيسر وسهولة”.
وفي كلمة له قال المدير العام المساعد بالخطوط التونسية، معز بالرجب، إن الاستعدادات للموسم الحالي للحج، انطلقت منذ أشهر، معلنا أن حصة الناقلة الوطنية ستكون في حدود 5700 حاج، ومثلها تقريبا عبر الخطوط السعودية، إذ سيتم تأمين 44 رحلة، ذهابا وعودة، من مطارات تونس وصفاقس والمنستير وجربة وطبرقة وقابس وقفصة وتوزر.
وبيّن أنه تم الضغط إلى أقصى حد على التكلفة، خاصة وأن أسطول الخطوط التونسية محدود، مضيفا أن الناقلة الوطنية اضطرت إلى استئجار طائرة خصيصا لفترة الحج.