تم صباح اليوم السبت إيقاف الدروس بالمظرسة الاعدادية بقربة من ولاية نابل اثر ما طال المربين والاطار المشرف على المدرسة الإعدادية من أحداث عنف تسبب فيها تلاميذ من داخل المؤسسة ومن خارجها.
قال علي الشامخي عضو النقابة الأساسية بقربة إن الإطار التربوي بالمدرسة الإعدادية بالجهة إن أحداث العنف اندلعت باعتداء لفظي قام به أحد التلاميذ تجاه أستاذه واستفزازه ثم تطورت حد الرشق بالحجارة ومحاولة تحطيم الباب الخارجي للمؤسسة عندما تم غلقه حماية للموجودين داخل المدرسة من مربين. ووفق المتحدث ذاته فقد تدخل الأمن لفض الإشكال الذي تطور إلى خصومة بين ولية أمر أحد التلاميذ وأحد الاطارات التربوية ما أدى إلى تخريب قاعة القيمين من قبل ابنها.
ودعا الأستاذ الشامخي في تصريح لموزاييك المندوبية الجهوية للتربية لإيجاد حل يسمح بمواصلة ما بقي من السنة الدراسية.