كشف أستاذ الفلسفة و الناشط السياسي حمادي بن جاب الله عن عدد من الحقائق تتعلق براشد الغنوشي والذي رفض ذكره بالاسم، مقتصرا على التلميح اليه ووصفه “بكبير اخوان المسلمين في تونس”، وفق تعبيره.
وأكد بن جاب الله في تصريح لاذاعة الجوهرة أف أم ان راشد الغنوشي كان يدرّس معه بوصفه استاذ فلسفة ايضا مشيرا الى انه كان قد شهد ضده في واقعة حصلت في كندا بطلب من المحكمة العليا الكندية لانه كان طمع في فتح قناة لتاطير مسلمي كندا وقد رفضت وقتها حكومة كندا الترخيص له، وفق تعبيره.
وقال ان الوزير الاول الاسبق محمد مزالي كان شهد ضده (ضد حمادي جاب الله) فيما شهد لفائدة الاسلام السياسي في هذه الواقعة، وفق تعبيره
وتابع ان ذلك حصل عام 1996 حيث تم استدعاؤه للمشاركة في ندوة علمية نظمتها جامعة كندية حول الفيلسوف ديكارت كما تم الاتصال به للادلاء بشهادته ضد الغنوشي الذي خسر القضية واليوم مصنّف شخص غير مرغوب فيه pesona non grata في كندا، وفق شهادته. واوضح انه يناهض كل ثقافة تسيء للاسلام وللوطن، على حد قوله.