أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم إنهاء مسيرة 6 حكام مسؤولين عن تقنية الفيديو بينهم بطل حادثة طرد فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد بعد تعرضه للطرد في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع من المباراة التي خسرها الريال أمام فالنسيا بنتيجة (0-1) لحساب الجولة الـ35 من البطولة بداعي الاعتداء على أحد لاعب المنافس بدون كرة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ماركا” الإسبانية فإن الاتحاد الإسباني لكرة القدم قرر إقصاء إغليسياس فيلانويفا حكم الفيديو في مباراة فالنسيا وريال مدريد بجانب 5 حكام فيديو آخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك انزعاج في اللجنة الفنية للحكام بالاتحاد الإسباني بسبب أداء إغليسياس فيلانويفا في مباراة فالنسيا والريال حيث قام الحكم بتشويه اللقطات الخاصة بواقعة الطرد مما أثر على قرار ريكاردو دي بورغوس بينغوتكسيا الحكم الرئيسي.
وذكرت الصحيفة أن هذا يعد أول قرار حاسم من قبل الاتحاد الإسباني ولجنة الحكام بعد أزمة فينيسيوس في ملعب “ميستايا”.
وترى لجنة الحكام أن سبب عدم استمرار باقي الحكام الـ6 هو ضرورة “تغيير وتطور منظومة التحكيم” علما بأن أسمائهم لم يتم الكشف عنها.
ومن المقرر أن يستمر الحكام المستبعدين فيما تبقى من الموسم الحالي على أن يتم تنفيذ قرار استبعادهم بداية من الموسم المقبل.
و تعرض المهاجم البالغ من العمر 22 عامًا للعنصرية من جماهير فالنسيا، وقد اشتبك مع أحد اللاعبين وانتهى الأمر بطرده من المباراة التي خسرها فريقه الأحد الماضي 1-0 ضمن منافسات الجولة 35 من البطولة الإسبانية للموسم الحالي 2022-2023.
وتعيش الكرة الإسبانية حالة من الاضطراب بعد الدعم الكبير الذي تلقاه فينيسيوس جونيور خلال الساعات الماضية والذي ارتقى للمستوى السياسي بعد دعم
رئيس البرازيل ومطالبته الجامعة و السلطات الاسبانية للتدخل من اجل وضع حد للحملة العنصرية التي تطال اللاعب البرازيلي الشاب بالملاعب الاسبانية.