اعتبرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ اليوم الخميس أن الاتفاق الممضى يوم الثلاثاء بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوى والقاضي برفع حجب أعداد الثلاثيتين الأولى والثانية كان من الممكن أن يكون إيجابيا لولا موقف الجامعة العامة لموظفي وزارة التربية المتعلق بتنزيل الأعداد.
وبيّنت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ في بيان لها أن التلميذ بقي الحلقة الذي ينفذ فيه كل الأطراف احتجاجهم، لافتة الى أن الاتفاق الحاصل كان من الممكن أن يطمئن تلاميذ المرحلة الثانوية لكن موقف الجامعة العامة لموظفي وزارة التربية جاء خلافا لذلك.
يشار الى أن الجامعة العامة لموظفي وزارة التربية نشرت أمس الاربعاء بيانا دعت فيه منظوريها الى عدم قبول البطاقات الورقية الخاصة بتنزيل الأعداد كليا وارجاء معالجة أعداد الثلاثيتين ولو كانت على محاميل قبل حل الاشكال المطروح مع الوزارة والمتمثل في الضبابية وعدم وضوح الرؤية وتداخل المهام، وفق نص البيان.
واعتبرت الجمعية أن “الاتفاق المتعلق بتسليم أعداد تلاميذ التعليم الثانوي إلى الإدارة ليتسنى تنزيلها وعقد مجالس المؤسسات وإعداد بطاقات التقييم وموافاة الأولياء بها جاء متأخرا جدا ولا يمثل حلا في حد ذاته للأزمة في ظل مواصلة الجامعة العامة للتعليم الأساسي إصرارها على حجب أعداد تلاميذ التعليم الابتدائي، لافتة الى ان وضعية أكثر من مليون و200 ألف من التلاميذ مازالت بالنسبة اليهم وإلى أوليائهم غامضة ومحبطة حسب نص البيان.