افاد مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة سمير الورغمي بأن اليدين تتسببان في نقل 50 بالمائة من العدوى بالفيروسات في الوسط العلاجي.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء خلال انعقاد اليوم الوطني الرابع عشر لحفظ صحة الأيدي بالوسط العلاجي الذي احتضنه المستشفى المحلي بالوسلاتية تحت شعار “تسريع العمل معا، أنقذ الأرواح، نظف يديك”، ان آخر دراسة بينت ان نسبة التعفنات في الوسط العلاجي بتونس بلغت 12 بالمائة وهي نسبة تقارب ما هو موجود في الدول المتقدمة (ما بين 10 و 12 بالمائة) وان اليدين تتسببان في جزء من هذه التعفنات.
واوضح ان “هذه النسبة تعد مطمئنة ومع ذلك يجب العمل باستمرار على جانب التوعية والتكوين للاطارات شبه الطبية حتى تتمكن من السيطرة على طرق العدوى” .
ولفت المتحدث إلى أن تنظيم هذه التظاهرة يندرج في اطار تحسيس الاطارات الطبية وشبه الطبية بطرق تنظيف الأيدي وتعقيمها وطريقة ارتداء القفازات الطبية ونزعها في الوسط العلاجي وذلك وقاية لهم وللمرضى من إمكانية العدوى بفيروسات خلال لمسهم لتجهيزات او تنقلهم بين أماكن غير معقمة بالوسط الاستشفائي
وتم خلال التظاهرة تنظيم ورشات تفاعلية مكنت من التعريف بسبل الوقاية والتصرف في مخاطر العدوى ومتطلّبات ما قبل حفظ صحّة الأيدي وكيفية تنظيف وتطهير الأيدي والمستلزمات الخاصة بالتعقيم بالوسط العلاجي.
ويشار إلى أن هذا اليوم التوعوي يندرج في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحفظ صحة الأيدي بالوسط العلاجي، الموافق ليوم 5 ماي من كل عام وشارك فيه إطارات الإدارات الفرعية للصحة البيئية بمختلف ولايات الجمهورية وفنّيي حفظ الصحة بالدّوائر الصحية بالقيروان والإطار الطبّي وشبه الطبي والإداري بمعتمدية الوسلاتية.