دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير الدول الأعضاء في الهيئة العربية للطاقة الذرية إلى مضاعفة المجهودات المشتركة الرامية إلى الرفع من قدرات الرأس المال البشري والبنى التحتية والحوكمة في المجال النووي فضلا عن تعبئة كافة موارد التعاون المتاحة على النطاق الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال مشاركته الأحد الماضي في أشغال الدورة 35 العادية للهيئة العربية للطاقة الذرية بمقر الهيئة بصفته رئيسا للجنة الوطنية للطاقة الذرية وفق بيان صادر اليوم عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وشدد وزير التعليم العالي على دعم تونس للهيئة العربية للطاقة الذرية، معتبرا إياها “مكسبا عربيا” يتعيّن العمل على توفير إمكانيات العمل الملائمة لها وفقا لاتفاقية إنشائها باعتبارها الهيئة الوحيدة المتخصّصة في الميدان النووي التي تعمل في إطار جامعة الدول العربية.
كما أعرب عن ارتياحه إلى توفق الهيئة العربية للطاقة الذرية في لعب دور مهم في مساندة مجهودات الدول الأعضاء من أجل توسيع وتطوير مختلف تطبيقات العلوم والتكنولوجيا النووية.
وتم خلال الدورة 35 العادية للهيئة التي حضرها بالخصوص سفير دولة البحرين بتونس بصفته رئيسا للدورة الحالية وممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية الى جانب عدد من سفراء البلدان العربية، تدارس عدد من المواضيع التي تضمنها مشروع جدول أعمال المؤتمر واتّخاذ القرارات المناسبة في شأنها بما يمكّن من دعم أنشطة الهيئة العربية للطاقة الذرية وتعزيز دورها في تنمية الاستخدامات السلمية والسليمة للطاقة النووية
وللاشارة تمّ بالمناسبة تدشين مركز معلوماتي ومختبر افتراضي للتطبيقات النووية بمقرّ الهيئة العربية للطاقة الذرية في تونس وذلك تنفيذا للاتفاقية المبرمة يوم 19 ماي 2023 بين الهيئة والمعهد المشترك للبحوث النووية بروسيا.