بلغت نسبة تقدم أشغال الفرق الميدانية المكلفة بانجاز المشروع الوطني لضبط الحدود الترابية للعمادات في ولاية القصرين وإنجاز خارطة إدارية متكاملة للجمهورية التونسية، 60 بالمائة وذلك منذ انطلاقها في 23 ماي الجاري إلى حدود اليوم الإربعاء، وفق المكلفة بتسيير الإدارة الفرعية للإنتخابات بالجهة سوار نصير.
وأوضحت نصير في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنه تم في جهة القصرين، تخصيص 7 فرق ميدانية لمعاينة الحدود ورفع احداثيات النقاط الطوبوغرافية بمختلف عمادات الولاية البالغ عددها 106 عمادات وتحديد حدود العمادات التي ستشكل دوائر إنتخابية في المحطات الانتخابية القادمة، مشيرة إلى أن الفرق الميدانية تعمل بالتعاون مع مختلف هياكل ومؤسسات الدولة مع لجان محلية برئاسة معتمدي الجهة ولجنة تقنية جهوية تتركب من فنيي ديوان قيس الاراضي والمعهد الوطني للاحصاء والمركز الوطني لرسم الخرائط والاستشعار عن بعد الى جانب مصالح الفلاحة والتجهيز وغيرهم .
وذكرت نصير أنه تم تركيز قاعة عمليات بمركز ولاية القصرين لمتابعة كافة اشغال الفرق الميدانية واعداد البطاقات التي تخص كل عمادة للخروج بخرائط واضحة ودقيقة، وشدّدت على أهمية المشروع الوطني لضبط الحدود الترابية للعمادات باعتباره سيمكن لأول مرة في تاريخ تونس من ضبط حدود 2085 عمادة بشكل رسمي ودقيق وانجاز خارطة ادارية متكاملة للجمهورية التونسية مما سيساهم في انجاح المواعيد الانتخابية المرتقبة.