أهدر يانيك سينر نقطتين لحسم المباراة ليودع فرنسا المفتوحة للتنس بالخسارة 6-7 و7-6 و1-6 و7-6 و7-5 في مباراة مثيرة بالدور الثاني أمام الألماني دانييل ألتماير يوم الخميس.
ولم يكن اللاعب الإيطالي ذو الشعر الأحمر الذي غالبا ما يهتف باسمه ستة مشجعين يرتدون زي الجزر هو نفسه اللاعب المهيمن حيث خسر بعد خمس ساعات و26 دقيقة من اللعب.
وبدا سينر المصنف الثامن، والذي جاء أفضل أداء له في رولان جاروس عام 2020 حين خسر في دور الثمانية أمام رافائيل نادال، في طريقه لتحقيق الفوز بعد أن اجتاز المجموعة الثالثة لكن ألتماير كان له رأي آخر.
وبينما ينجح أسلوب سينر الذي يعتمد على تسديد الضربات القوية بشكل خاص على الملاعب الصلبة فإنه يكافح على الأراضي البطيئة الأكثر تحديا، وقد أنهكه في النهاية المصنف 79 عالميا الذي فاز بالمباراة في النقطة الخامسة لحسم اللقاء على ملعب سوزان لينجلن.
وقال سينر، الذي حطم مضربه خلال المباراة وهو تصرف نادر جدا منه، في مؤتمر صحفي “عادة ما أكتم غضبي ولم يكن تصرفي لائقا اليوم. لقد فعلت أشياء لا أفعلها عادة.
“هذا العام لدي هذا الهدف للتأهل إلى (البطولة الختامية لاتحاد لاعبي التنس المحترفين) في تورينو وربما أضغط كثيرا على نفسي، لذلك ربما أحتاج إلى تغيير طريقة تفكيري”.
وبعدما تبادل اللاعبان كسر إرسال أحدهما الآخر، حسم شوط فاصل المجموعة الأولى لصالح سينر الذي فاز بجميع النقاط.
وكانت المجموعة الثانية نسخة طبق الأصل من المجموعة الأولى حتى الشوط الفاصل الذي سيطر عليه ألتماير وفاز بمعظم التبادل الطويل للكرات.
وبدا أن اللاعب الإيطالي سيقفز إلى الدور التالي وهو يتألق في المجموعة الثالثة، لكنه دفع ثمن المجهود الكبير الذي بذله في المجموعة الرابعة، ليجد نفسه متأخرا 3-صفر. ومع ذلك نجح في العودة ليكسر إرسال منافسه ويتقدم 5-4.
لكن سينر أهدر نقطتين لحسم المباراة ليدفع منافسه الألماني المباراة لمجموعة فاصلة.
وأرسل ألتماير، الذي بلغ دور الثمانية في مدريد هذا العام ودور 16 في رولان جاروس 2020، مرتين لحسم المباراة وفي النهاية تخلص من التوتر لينهي اللقاء لصالحه بضربة إرسال ساحق.
وعاد باكيا لمقعده وقال عقب اللقاء “أعشق التنس. في الأشهر الماضية بذلت أنا وفريقي الكثير من الجهد.
“الفوز جهد جماعي ما كان ليتحقق سوى بروح الفريق”.