أعلن جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في تصريح أدلى به عقب لقائه مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد بقصر قرطاج، أنه أمضى اليوم الإثنين، على مذكرة تفاهم مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، تهدف الى “تعزيز سبل التعاون المتعددة في إطار المشاورات السياسية، أو كذلك في المجال الاقتصادي والاستثماري أو الثقافي أو الاكاديمي”.
وأعرب البديوي، في فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، عن الأمل “في أن تمكن مذكرة التفاهم من تحقيق نتائج ملموسة في أقرب الآجال، من خلال بدء المحادثات على مستوى كبار المسؤولين بالبلدين في القريب العاجل”.
كما صرح بأنه شرح لرئيس الدولة مضامين مذكرة التفاهم التي قال “إنها ستعود بالفائدة بشكل كبير على الشعب التونسي الشقيق”، معربا عن تطلع الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الى مزيد ترسيخ علاقات التعاون مع تونس وتوطيدها، بما يعود بالمصلحة على الشعبين الخليجي والتونسي.
وجاء في بلاغ صادر بالمناسبة عن رئاسة الجمهورية، أن قيس سعيّد أثنى خلال هذا اللقاء، على عمق روابط الأخوة الصادقة ومتانة أواصر الشراكة المثمرة القائمة بين تونس ودول مجلس التعاون.
وأعرب عن تطلع تونس إلى مزيد تطويرها وبناء شراكات واعدة في عدة قطاعات، وفق آليات ورؤى جديدة تُرسّخ قيم التضامن والتآزر، لا سيّما عبر حسن توظيف الإمكانيات والفرص المتوفرة للجانبين، والاستفادة من الخبرات والتجارب المتبادلة، واستئناف النسق العادي للتعاون الاقتصادي والاستثماري والمالي التونسي الخليجي.