شرع اليوم الأربعاء 5467 تلميذا بولاية سيدي بوزيد في اجتياز اختبارات الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا في ظروف عادية بمختلف المراكز مع تسجيل 18 حالة خاصة، منها حالة لتلميذة تجتاز الاختبارات بالمستشفى المحلي باولاد حفوز، و6 حالات تتعلق بتضخيم الخط، و9 حالات بإضافة ثلث الوقت، وحالتان تتعلقان بتنفيذ لقرار المحكمة الادارية، وفق المندوب الجهوي للتربية بسيدي بوزيد جلال المعمري
وأضاف المعمري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن المترشّحين يتوزّعون إلى 4266 تلميذا من المعاهد العمومية، و698 من المعاهد الخاصة، و503 مترشحين فرديين، موزعين على 25 مركز اختبار كتابي ويراقبهم 2159 أستاذا، علما أن شعبة الاداب تتصدر من حيث عدد المترشحين بـ1834 مترشّحا، تليها شعبة الاقتصاد والتصرف بـ1497 مترشحا، ثمّ شعبة العلوم التجريبية بـ921 مترشّحا، وشعبة العلوم التقنية بـ883 مترشّحا، وشعبة علوم الإعلامية بـ142 مترشّحا، وشعبة الرياضيات بـ141 مترشّحا، وتحتل شعبة الرياضة المرتية الأخيرة بـ 49 مترشّحا.
وأكّد أنه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات المادية واللوجستية لإنجاح مختلف الامتحانات الوطنية حيث عقدت العديد من الجلسات في الغرض مع الإدارات ذات العلاقة وخاصة منها الصحة والأمن، وأفضت إلى الاتفاق على مختلف الإجراءات لضمان نجاحها، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية للأطراف المتدخلة، وتكوين لجان جهوية في الغرض، وتنظيم دروس دعم لتطوير النتائج وتحسينها.
وأكد سعي مختلف الجهات لضمان حظوظ متساوية للنجاح، وذلك عبر التصدي لكل محاولات الغشّ، حيث ستتم مراقبة مداخل التلاميذ وتأمينها بآلأيات تكشف الأجهزة الالكترونية لمنع اصطحابها إلى مركز الامتحان.
ومن جانبه، أفاد والي سيدي بوزيد، عبد الحليم حمدي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الاستعدادات للامتحانات الوطنية انطلقت مند أشهر على المستوى الجهوي من خلال جلسات مع مختلف الإطراف المتداخلة جهويا ومحليا لضمان الجاهزية على مختلف المستويات وخاصة في ما يتعلّق بالأمن والنقل وتامين الامتحانات.