أفادت جمعية “براءة” لحماية الطفولة المهددة، بأنها تلقت معلومات بخصوص حدوث واقعة خطيرة تتمثل في قيام (معلّم بالاعتداء الجنسي و الاعتداء بالفاحشة على مجموعة من الاطفال بالصفوف الابتدائية بلغ عددهم حسب التحقيقات التي قام بها مكتب مندوب حماية الطفولة 16 طفلا.
وأوضحت الجمعية في بيان لها، أنه أمام تعهد أغلب الجهات المختصة و عرض الملف امام القضاء، فإنها تستغرب “انسحاب أغلب أولياء الاطفال المتضررين من مواصلة التتبع ضد المعلم المعتدي”، وذكّرت بأن الحماية من الانتهاك و الاعتداءات الجنسية أولوية و من غير المقبول التستر على الملف مقابل النتائج الدراسية”.
وأهابت بالأولياء “أن يتتبعوا المعتدي لضمان حق الأطفال و مصلحتهم الفضلى”، مشيرة إلى أن “الاعتداء الجنسي جريمة لا يمكن التسامح معها أو مقايضتها بأي شكل من الاشكال حتى بتنازل الاولياء يبقى للنيابة العمومية حق التتبع”.
كما دعت جمعية “براءة” جميع الاطراف المتداخلة بالعمل على “احترام كافة التدابير و الضمانات الواردة بالقانون عدد 58 للقضاء على كافة اشكال العنف ضد المرأة”، مؤكدة أنها “ستتصدى لكافة محاولات طمس الملف و تمريره دون متابعة جدية لحقوق الأطفال الضحايا”.