سيكون المنتخب التونسي لكرة القدم مدعوا لتحقيق نتيجة ايجابية امام مضيفه وملاحقه المباشر منتخب غينيا الاستوائية غدا السبت في مالابو لحساب الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة العاشرة لتصفيات كاس افريقيا للامم المقررة بكوت ديفوار من 13 جانفي الى 11 فيفري 2024 من اجل المحافظة على صدارته.
ويتصدر المنتخب التونسي المجموعة العاشرة ب10 نقاط امام غينيا الاستوائية صاحب المركز الثاني ب9 نقاط والمنتخب الليبي الذي يحتل المركز الثالث ب3 نقاط بينما يتذيل المنتخب البوتسواني الترتيب بنقطة واحدة.
وبعد ان ضمن تاهله الى النهائيات القارية للمرة السادسة عشرة على التوالي كاول منتخب افريقي يحقق هذا الانجاز، تتطلع كتيبة المدرب جلال القادري الى مواصلة مسيرتها الوردية في هذه المجموعة من خلال تحقيق انتصار ثالث على التوالي والمحافظة على سجلها الخالي من الهزائم في هذه التصفيات قبل خوض اختبار ودي من العيار الثقيل امام المنتخب الجزائري يوم 20 جوان المقبل في عنابة.
وفي ظل غياب عدد من الركائز الاساسية لاسباب مختلفة على غرار إلياس السخيري ويوسف المساكني وعلي معلول ونعيم السليتي، سيعمد الاطار الفني الى توظيف امكانيات مجموعة اخرى من العناصر المتمرسة على مثل هذه المواعيد الهامة بقيادة حارس المرمى ايمن دحمان وثنائي محور الدفاع ياسين مرياح ومنتصر الطالبي ولاعبي الوسط عيسى العيدوني ومحمد علي بن رمضان وحنبعل المجبري مع منح الفرصة لبعض الوجوه الجديدة التي تتطلع الى تاكيد احقيتها بتقمص زي المنتخب ونيل ثقة الاطار الفني مثل حمدي العبيدي واسامة عبيد ومحمد وائل الدربالي واسامة بوقرة ومحمد الضاوي وهيكل الشيخاوي.
ويراهن منتخب “نسور قرطاج” في هذا التنقل الشاق مجددا على صلابة الخط الدفاعي الذي يعتبر الاقوى في النسخة الحالية من التصفيات الافريقية بعد ان نجح في المحافظة على عذارة شباكه خلال المباريات الاربع الماضية في مواجهة منافس سيحاول حتما استغلال اسبقيتي الارض والجمهور من اجل ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد، و”الثار” من خسارته الثقيلة ذهابا على ملعب حمادي العقربي برادس برباعية نظيفة وافتكاك الصدارة والتوقيع رسميا على وثيقة عبوره الى النهائيات الافريقية.
يذكر ان الاتحاد الافريقي لكرة القدم كان قد عين طاقم تحكيم ايفواري لادارة المباراة المبرمجة على الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت تونس بقيادة الحكم ابراهيم كاليلو تراوري والمساعدين نوهو واتارا وكوابينان بروسبير اديومان في حين سيكون باتريك فلاي حكما رابعا.