أدى رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الجمعة، زيارة إلى دار الصباح، حيث استمع إلى عدد من الصحفيين والأعوان العاملين بها، وتحدث إليهم عن ضرورة إيجاد حل نهائي للأملاك المصادرة.
وأكد رئيس الجمهورية على أن الدولة التونسية لن تفرط في تاريخها ولن تفرط في هذه المؤسسات التي هي جزء من تاريخها، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وكان مدير تحرير جريدة الصباح سفيان بن رجب أكّد خلال ندوة صحفية أمس الخميس، أنّ “الجريدة تعيش أيامها الأخيرة وستتوقف عن الصدور بداية من الأسبوع المقبل، معتبرا أنّ مشكلة أبناء دار الصباح ليست الأجور بالأساس، رغم أهميتها الكبرى، ولكن الأهم هو استمرارية هذه الجريدة في الصّدور”.
وكانت أسرة “دار الصّباح” وجّهت الاربعاء الماضي رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد للتّدخّل من أجل إنقاذ المؤسّسة التي أكّدوا أنّها باتت مهدّدة بالتّوقف عن الاصدار بسبب العجز عن التّزود بالورق والحبر ومستلزمات الطّباعة، فضلا عن حرمان أبنائها من أجورهم ومن حقوقهم الاجتماعية جراء تزايد ديونها بسبب أزمة التّسيير المتواصلة منذ 2011.