أبرز وزير التربية محمد علي البوغديري اليوم الاثنين ،ما وصفها “الجدوى الكمية والنوعية الهامة جدا للمشروع الوطني لضبط الحدود الترابية للعمادات” الذي يجري العمل عليه منذ مدة في كامل جهات الجمهورية .
وبين الوزير خلال اطلاعه بمقر غرفة العمليات المركزية المحدثة بمقر ولاية بنزرت على اعمال اللجنة الجهوية المكلفة بالمشروع بالجهة ان هذا المشروع الوطني سيمكن من مزيد تعزيز وظيفية مختلف البرامج التنموية والاقتصادية والاجتماعية المستقبلية والجارية ومنها طبعا المشاريع التابعة لمنظومة التربية والتعليم .
واعرب الوزير عن تقديره للمجهود المبذول من قبل جميع الأطراف والمصالح بجهة بنزرت تحت اشراف والي الجهة وبقية السلط المحلية والهياكل المساندة ، ومن خلالهم بقية جهات البلاد .
ومن جهته أشار والي بنزرت سمير عبد اللاوي انه تم استنفار وتعبئئة جميع الجهود البشرية واللوجستية الواجبة لتامين كل ظروف النجاح للمشروع الذي سيمكن من انجاز خارطة ادارية متكاملة ودقيقة للجمهورية التونسية بجميع عماداتها ومعتمدياتها وولاياتها ،مؤكدا .
ولفت إلى أن المشروع سيترك آثارا إيجابية لاسيما على مستوى جودة الحياة وتكافؤ الفرص بين جميع المناطق بالولاية إلى جانب أهميته في انجاح المواعيد الانتخابية التي تستعد البلاد لانجازها في قادم المراحل.
يشار إلى ان فرق العمل الميدانية التسعة المكلفة بمعاينة الحدود ورفع احداثيات النقاط الطوبوغرافية بمختلف عمادات الولاية الـ102 ، انهت الأسبوع الفارط اعمالها الميدانية الخاصة بانجاز “المشروع الوطني لضبط الحدود الترابية للعمادات”،وينتظر ان تتم المصادقة النهائية محليا وجهويا على التحديد الترابي لجميع العمادات بالولاية في غضون الأسبوع الجاري.