أكد وزير الصحّة علي المرابط، امس الاثنين، على أهمّية تنفيذ الإستراتيجيّة الوطنيّة للوقاية والحدّ من المخاطر والتكفّل بالإضطرابات النّاتجة عن استخدام المؤثّرات العقليّة غير المشروعة بالسّجون والمجتمع، للفترة 2023 – 2025 بمختلف مكوّناتها .
وشدد الوزير خلال افتتاحه لورشة عمل، عقدت بالعاصمة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدّرات، للمصادقة على المخطط العملي والمالي لهذه الإستراتيجيّة، على ضرورة تحقيق جميع الأهدافها الوقائيّة والعلاجيّة وحماية لكلّ الفئات والمجتمع عامّة من التّداعيات الخطيرة لظاهرة الإدمان واستهلاك الموادّ المؤثّرة عقليّا بالتّنسيق مع جميع الشّركاء على المستوى الوطني والدّولي.
وثمن الوزير بالمناسبة المجهودات المبذولة من قبل المكتب الوطني لمكافحة المخدّرات بوحدة الصيدلة والدّواء التابع لوزارة الصحّة ومكتب الأمم المتّحدة لمكافحة المخدّرات والجريمة بتونس ومكتب البرنامج المشترك للأمم المتّحدة لمكافحة السيّدا بتونس لصياغة هذه البرنامج العملياتي.
وتم خلال الورشة تقديم المخطّط العملي والمالي للإستراتيجّة الوطنيّة للوقاية والحدّ من المخاطر النّاجمة عن استخدام المؤثرّات العقليّة التي
تمّ إعدادها بالتّعاون مع مكتب الأمم المتّحدة للمخدّرات والجريمة وبرنامج الأمم المتّحدة المشترك لمكافحة السيدا بتونس.
وحضر أشغال الورشة ممثّلون رفيعو المستوى عن مكتب الأمم المتحّدة لمكافحة المخدّرات والجريمة وبرنامج الأمم المتّحدة المشترك لمكافحة السيدا ووكالة الأمم المتحدة للهجرة إلى جانب ممثّلين عن دول أجنبيّة ومنظّمات دوليّة وأعضاء لجنة القيادة وعن الوزارات والهياكل المتدخّلة والمجتمع المدني.
يشار الى أن الوزير كان قد زار قبل افتتاح ورشة العمل معرض “أمل” الذّي انتظم بالمناسبة وتضمّن أنشطة توعويّة إلى جانب عرض إنتاجات مرتادي مركز أمل لعلاج الإدمان بجبل الوسط وقسم “تانيت للإستشفاء” المخصّص لتقديم الخدمات الصحّية والاجتماعيّة لفائدة النّساء بمستشفى الرازي بمنوبة.