اهتزت منطقة عكار شمال لبنان على وقع جريمة راحت ضحيتها طفلة ستة سنوات اثر اعتداء جنسي تعرضت له خلال العيد.
وتفيد تفاصيل الواقعة ان الطفلة توفيت بشكل صاعق، بعد أن عادت إلى أحضان أمها خلال عيد الأضحى، وأمضت معها 8 أيام في منزل جديها.
فبعد انتهاء عطلة العيد، نقلت الأم ابنتها إلى أحد المستشفيات بالمنطقة، إثر ارتفاع حرارتها، لكنها أعادتها لاحقا إلى المنزل، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
إلا أن حالة الصغيرة تدهورت مجددا على ما يبدو، فنقلت ثانية إلى مستشفى المنية الحكومي، لكنها سرعان ما فارقت الحياة.
فيما بين تقريران طبّيان شرعيّان منفصلان، تعرّضها لاعتداء جنسي متكرر قُبيل وفاتها.
كما أشار أحد التقريرين إلى وجود كدمات على وجه الطفلة وتورّم بالشفتين، إثر تعرّضها لاعتداء جنسي، ما شكل صدمة بين اللبنانيين، لاسيما أن الصغيرة لم تتجاوز الست سنوات.
وذكرت وزارة الصحة العامة أن الطفلة نقلت مرتين متتاليتين إلى مستشفى المنية، مضيفة أن مديرية العناية الطبية في الوزارة باشرت التحقيق اللازم في ظروف الوفاة مع المعنيين لتبيان أسبابها.
كما أوضحت أنها ستودع كل ما لديها من معطيات لدى القضاء المختص.
من جهتها، طالبت عائلة والد لين المنفصل عن أمها، والتي رفعت دعوى قضائية في حقّ أهل الأم، بمتابعة التحقيقات القضائية حتى تبيان الحقيقة.
بينما تواترت الدعوات على مواقع التواصل إلى المسؤولين والقضاء بضرورة التوصل إلى “المجرم”، وسط مطالبات بتشديد العقوبات على المتحرشين بالأطفال، لاسيما أن تلك الحالات باتت تتكرر مؤخراً.
“العربية نت”