وصف رئيس جمعية “نادي الصحافة” بقابس شوقي حارس، وضعية المستشفى الجامعي بقابس ب”الكارثية” وقال في تصريح أدلى به اليوم لصحفي “وات” أن المواطنين يطالبون يوميا بمعالجة الوضعية، ويتذمرون من تدهور الخدمات الصحية ولم يجدوا الى حد اليوم التفاعل اللازم مع مشاغلهم من قبل سلطة الاشراف.
وبين أن المرضى الذين يتوجهون الى المستشفى الجامعي بقابس يعيشون معاناة حقيقية ويتكبدون مصاريف اضافية هم في غنى عنها، خاصة وأن العيادات الخارجية للمستشفى موجودة في بناية على وجه الكراء بمكان بعيد عن المؤسسة الصحية ولا تتوفر فيها الظروف الملائمة للعمل.
واضاف ان وضعية المستشفى من حيث تدهور البنية الأساسية ونقص طب الاختصاص والتجهيزات العصرية، تعكس حالة التهميش التي تعيشها الولاية في كل القطاعات وفي مقدمتها القطاع الصحي، معبرا عن أمله في أن تلقى المشاغل الصحية بالجهة التفاعل الايجابي من وزارة الاشراف بما يمكن من معالجة الوضع، ويساعد على توفير خدمات صحية جيدة للمواطنين.
ويشتغل المستشفى حاليا، وفق ما أفاد به مصدر مسؤول من ادارة هذه المؤسسة الاستشفائية “وات” بنصف طاقة استيعابه بعد أن تم منذ ما يزيد عن السنتين غلق 08 قاعات بكل طابق من طوابقه وكذلك عياداته الخارجية بغاية اصلاحها.
وكانت الأشغال قد انطلقت في بداية سنة 2013 لتقوية أسس المبنى واصلاح هياكله ومبانيه، الا أنها لم تستكمل بعد رغم قلة المستشفيات بقابس التي تعد أكثر من 400 ألف نسمة، وتفتقد الى مستشفيات جهوية وكل مستشفياتها محلية وتعاني بدورها من اشكاليات ونقائص عديدة.