“تحية من فيانا إلى تونس” كان عنوان حفل الافتتاح للدورة 36 لمهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية وأثثه الاوركستر السمفوني التونسي بقيادة المايسترو النمساوي “مونفراد موزوير”.
قدم الحفل مقطوعات مبتكرة ألفها خيرة الملحنين من بلدان أوروبية مختلفة لتأسر الألباب وتشد عشاق الموسيقى السمفونية وترحل بهم نحو عالم يوحده الفن.
هو عرض من بين أربعة عروض تونسية برمجها المهرجان، الذي سيعتلي ركح مسرحه نحو 120 مبدعا بين عازفين وراقصين ومغنين.
وتشتمل برمجة الدورة 36، التي تتواصل إلى غاية ويم 12 أوت المقبل، على 10 عرض منها عرضين من ايطاليا وعرض واحد لكل من تشيكيا (للمرة الاولى) والنمسا واسبانيا وفرنسا.
وتتفرد الدورة بعرض يمزج بين موسيقى الباروك العالمية والموسيقى التقلدية التونسية ومنها المالوف في تكريم للفنان التونسي خميس ترنان.
ويكون العرض يوم 12 أوت يقدمه الأوركستر الاسباني علما وأن نفس العرض قدم يوم 4 جوان المنقضي بألمانيا ولاقى استحسانا واسعا.
وأقامت جمعية مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية مجموعة من الشركات مع عدد من المعاهد العليا للموسيقى بتونس ليكون المسرح الأثري بالجم نقطة تلاقي وركحا لكسب الخبرة والتجارب.
ويسهر عشاق الموسيقى السمفونية يوم 12 جويلية مع عرض لاكاديمية مسرح الأوبرا بقيادة المايسترو فادي بن عثمان يليها عرضا للموسيقى الكلاسيكية الايطالية يوم 15 من نفس الشهر.
وتتابع جماهير المهرجان، يوم 19 جويلية، عرضا مشتركا يحمل عنوان “الحان الصداقة” يقدمه المعهد الموسيقي بالمنستير ومعهد “فويرون” الفرنسي.
ويقدم الأوركستر الأوروبي رفقة أوركستر مقرين، يوم 22 جويلية، عرضا تحت عنوان “من كارمن إلى لالاند”.
واشتملت برمجة يوم 24 جويلية على عرض تشيكي يليه عرض ايطالي يوم 27 من نفس الشهر ثم عرضا مشتركا بين أوركستر “لارتي ديل موندو” وفرقة “فوندو” يوم 29 جويلية.