دعت نائبة رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ومنسقة خلية المجتمع المدني بصفاقس حميدة الشايب، إلى ضرورة خلق خلية أزمة من مجتمع مدني وسلطات محلية، للنظر في وضعية المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، الذين ما زالوا عالقين في جهة صفاقس، وعددهم أكثر من 1500 شخص.
ودعت الشايب الى إيوائهم مبدئيا، وتوفير الأكل والشرب والملبس لهم، وتقديم الإسعافات الطبية لهم عند الحاجة، وذلك في إنتظار تسوية وضعتهم القانونية، خاصة وانهم متواجدون في العراء تحت أشعة الشمس بالساحة الأمامية لرباط المدينة بباب الجبلي، او مختبؤون في مباني خوفا من ملاحقتهم، وفق قولها.
وطالبت في تصريح أدلت به اليوم السبت، لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، السلطات التونسية وأصحاب القرار، بتوفير مخيمات لجوء مبدئية للمهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء العالقين بجهة صفاقس، وتوفير المأكل والملبس والمداواة لهم، وذلك إلى حين إيجاد حلول قانونية لفائدتهم.
وإعتبرت أن ما قالت انها “حملة شيطنة وتشويه” طالت مؤخرا المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء العالقين في جهة صفاقس “مبالغ فيها، ومفتعلة وممنهجة من قبل بعض الأطراف من الطيف السياسي”، وفق تقديرها.
وذكرت أن خلية المجتمع المدني بصفاقس تضم عددا من الجمعيات ونشطاء من المجتمع المدني مستقلين، وتقوم بإطلاق حملات تضامن لفائدة المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، العالقين بجهة صفاقس، من أجل إغاثتهم وتقديم الإمدادات لهم.