توجت اليوم المدرسة الإبتدائية 23 جانفي 1952 بطبلبة بكأس المرتبة الأولى للمسابقة الجهوية الأولى لكأس البصمة البيئية بولاية المنستير خلال حفل انتظم اليوم بفضاء المازرية لمنظمة التربية والأسرة بالمنستير وفق ما أفاد وات كاهية مدير حماية البيئة بالإدارة الجهوية للبيئة للساحل الأوسط عبد الرزاق ماني.
وآلت كأس المرتبة الثانية للمدرسة الإعدادية بقصر هلال والمدرسة الإعدادية عبد السلام المكني بالمكنين، وكأس المرتبة الثالثة للمدرسة الإبتدائية الشهداء بجمال.
وأسندت جوائز لمجموع 14 تلميذ وتلميذة من المتميزين في أكثر انخفاض للبصمة البيئية أو أقل استهلاك فردي للماء على مستوى الأسرة، أو أقل استهلاك فردي للكهرباء على مستوى الأسرة، أو في جمع النفايات البلاستيكية، أو جمع البطاريات والحاشدات المستعملة علاوة على تكريم المؤسسات التربوية المشاركة في هذه المسابقة ومنشطي نوادي البيئة.
وأفاد المندوب الجهوي للتربية بالمنستير الحبيب الحدادي أنّ 28 منشط لنوادي البيئة تلقوا تكوينا غير أنّ 20 فقط شاركوا في المسابقة التي سيتواصل تنظيمها لتشمل جميع المؤسسات التربوية بالجهة إذ لابّد لكلّ واحدة منها إعداد مشروع بيئي يستمر طيلة سنتين أو ثلاثة سنوات.
وتنظم هذه المسابقة في إطار تنفيذ مقتضيات الاتفاقية الإطارية للتعاون والشراكة بين وزارة البيئة ووزارة التربية الموقعة بتاريخ 5 جوان 2022 قصد نشر الثقافة البيئية، وغرس مقوّمات التربية من أجل التنمية المستدامة باعتبارها من الركائز الأساسية للإستراتيجية الوطنية لحماية البيئة والتنمية المستدامة بالبلاد التونسية.
وتمثلت أبرز السلوكيات للتقليص من البصمة البيئية في عدم تبذير الماء، والمحافظة على الطاقة، واستعمال تجهيزات مقتصدة للطاقة، واستعمال الطاقات المتجددة، واستعمال وسائل نقل جماعي والمشي، والمساهمة في رسكلة النفايات، والمحافظة على الغابات والمناطق الخضراء، والمناطق الرطبة والمحميات البرية والبحرية والشواطئ.
وشارك في هذه المسابقة 13 مدرسة ابتدائية و6 مدارس إعدادية، والمعهد الثانوي ببني حسان فقط. وانتظمت ثلاثة دورات تكوينية تمحورت حول البصمة البيئية، والتصرف في النفايات، والحدائق المدرسية، والطاقة، والتنمية المستدامة، والماء، والتنوع البيولوجي لفائدة منشطي نوادي البيئة في الفترة 10 نوفمبر 2022-27 أفريل 2023.
وساهمت في تنظيم هذه المسابقة المندوبية الجهوية للتربية بالمنستير والإدارة الجهوية للبيئة للساحل الأوسط، والوكالة الوطنية لحماية المحيط، والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، والوكالة الوةطنية للتصرف في النفايات، والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير وجمعية أزرقنا الكبير التي وفرت كؤوس المسابقة والجوائز وشهائد التقدير.